
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ألا يـا مـن بـدا فينـا
بأوصــــاف وأســــماءِ
فألهانـــا بــه عنــا
دواء كــــان للـــداء
حبيــبي كلنــا فـانون
وأنـت الواحـد البـاقي
حبيــبي إننــا ذبنــا
كملــح ذاب فـي المـاء
رأينا النور في الظَلْما
فكــان النـور هادينـا
وأخفانـــا وأبـــدانا
بتصــــريح وإيمــــاء
جميـع الكـون فـي عيني
تقـادير الوجـود الحـق
ومــن طاقــاته يبــدو
وجــود الحــق للـرائي
وصــل اللــه يـا ربـي
علـى خير الورى الهادي
ومـن عبـد الغنـي يوقى
بـه فـي الإسـم والبـاء
عبد الغني النابلسي.شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها.له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و(تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و(ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط)، و(علم الفلاحة - ط)، و(قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ)، و(ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.