
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هـاتِ اِسقِنيها فَيهَجا
تَصـدَع بِالصُبحِ الدُجا
وَعـاطِني كَأسـاً رَنَـو
نــاةٍ وَقُـل لا حَرَجـا
فـي فُلـكِ نـوحٍ حُمِلَت
وَقبــلُ عاشـَت حِجَجـا
كَـم قَـدَحَت إِذ قُـدِحَت
زَنـداً فَـأَذكَت سـُرُجا
لَـو شَرِبَ المنطيقُ مِن
هـا أَربَعـاً تَلَجلَجـا
مُهجَـــةُ دَنٍّ أُودِعَــت
ســِرّاً يَسـُرُّ المُهَجـا
هَلِ اِستَعارَ المِسكُ في
داريـنَ مِنهـا الأَرَجا
واكتفى ياقوت الحموي في معجم البلدان بذكره في مادة الشاغور قال:(الشاغورُ: بالغين المعجمة، محلة بالباب الصغير من دمشق مشهورة وهي في ظاهر المدينة، ينسب إليها الشهاب الفِتياني النحوي الشاعر رأيتُه أنا بدمشق وهو قريب الوفاة وهو فتيان بن علي بن فتيان الأسدي النحوي الشاعر كان أديباً طبعاً وله حلقة في جامع دمشق كان يقرىء النحو وعلا سنه حتى بلغ تسعين أو ناهَزَها وله أشعار رائقة جداً ومعانِ كثيرة مبتكرة وقد أنشدني لنفسه ما أنسيتُه وقد ذكرت له قطعة في شَواش وهو موضع بدمشق).