
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا غـادَةٌ راكِبَـةُ النَّسرِ وَقَد
بَـدَت لِأَبصـارِ الـوَرى نُقوشـُها
يَحمِلُهـا النَسرُ الَّذي أَضحى لَهُ
مِـنَ الطَـواويسِ الذُكورِ ريشُها
خافَت سُطاها الشَّمسُ في مَصامِها
وَذاكَ إِذ شــَكَّ الهِلالَ شيشــُها
كَأَنَّمــــا الهِلالُ خَشـــكَنانَةٌ
وَكَفُّــهُ فــي أُفقِــهِ تَحوشـُها
واكتفى ياقوت الحموي في معجم البلدان بذكره في مادة الشاغور قال:(الشاغورُ: بالغين المعجمة، محلة بالباب الصغير من دمشق مشهورة وهي في ظاهر المدينة، ينسب إليها الشهاب الفِتياني النحوي الشاعر رأيتُه أنا بدمشق وهو قريب الوفاة وهو فتيان بن علي بن فتيان الأسدي النحوي الشاعر كان أديباً طبعاً وله حلقة في جامع دمشق كان يقرىء النحو وعلا سنه حتى بلغ تسعين أو ناهَزَها وله أشعار رائقة جداً ومعانِ كثيرة مبتكرة وقد أنشدني لنفسه ما أنسيتُه وقد ذكرت له قطعة في شَواش وهو موضع بدمشق).