
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَبَيـنَ نُهَيـرَي الشاغورِ قَومٌ
يَـرَونَ الفَخـرَ كَونَهُم لُصوصا
فَكُلُّهُــمُ مَـتى يَظفَـرُ بِشـاةٍ
تَحَـوَّلَ شـوحَةً تَغتـال صوصـا
وَمــا طَبَخَـت قُـدورُهُم حَلالاً
فَلَيتَهُـم بِهـا طَبَخوا مَصوصا
وَلَـو أَنّـا نُصـافِحُ خَيِّريهِـم
لَسَلّوا مِن خَواتِمِنا الفُصوصا
مُبـارِزُ خُذ بِحُكمِ النَصِّ فيهِم
فَـأَنتَ تُعَلِّمُ الناسَ النُصوصا
واكتفى ياقوت الحموي في معجم البلدان بذكره في مادة الشاغور قال:(الشاغورُ: بالغين المعجمة، محلة بالباب الصغير من دمشق مشهورة وهي في ظاهر المدينة، ينسب إليها الشهاب الفِتياني النحوي الشاعر رأيتُه أنا بدمشق وهو قريب الوفاة وهو فتيان بن علي بن فتيان الأسدي النحوي الشاعر كان أديباً طبعاً وله حلقة في جامع دمشق كان يقرىء النحو وعلا سنه حتى بلغ تسعين أو ناهَزَها وله أشعار رائقة جداً ومعانِ كثيرة مبتكرة وقد أنشدني لنفسه ما أنسيتُه وقد ذكرت له قطعة في شَواش وهو موضع بدمشق).