
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بشـا بناهـا بـو الرامي فجددها
مَعهم صُليبي لِتَبقى الدَهرَ تذكارا
وَيوسـف الفاضـل المَشهور خادمها
أَضـحت بِمسعاهُ تسبي فكرَ مَن زارا
يشـادُ فـي سـَفحها لِلّـهِ عَـن ثِقَةٍ
صـَوت التَسـابيح آصـالاً وَإِسـحارا
تبَـــواءَ عـــرشَ ســُلطنهِ بعــزّ
لــهُ تُحنــى المَنـاكبُ وَالـرؤوس
فشـــفَت قَلبــاً تــولّاهُ الضــنا
وانجلــى مــا راقــهُ ايضــاحهُ
لِكــلِّ خَطــبٍ شـَديدٍ فـي مُؤرخهـا
نَـدعوكَ يـا حيُّ من للربِّ قَد غارا
جرمانوس الشمالي.شاعر من سهيلة كسروان، تهذب في مدرسة مار عبدا هرهريا الإكليريكية، وبرع في معرفة اللغتين العربية والسريانية، علم هناك مدة عشر سنين بعد كهنوته سنة 1855، ثم انضوى إلى جمعية المرسلين اللبنانيين، ثم رقاه البطريرك يوحنا الحاج إلى رئاسة أسقفية حلب، فأخذ اسم جرمانوس ذكراً بنابغة حلب السيد جرمانوس فرحات.وقد اشتهر في الآداب العربية حيث ترك مجلدين ضخمين ضمنهما مجموع خطبه وعظاته، وترك ديوانه المسمى (نظم اللآلئ).