
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بَكـى أَنطـون نَجليـهِ فاجرى
بَنـو طربيـه دَمعاً كَالدِماءِ
إِلا عـزوا الكَريمة بنت قَيسٍ
فَطلعـةُ فرقـديها فـي بَقاءِ
فَمحمـود العَـواقب مَن أَتاهُ
بشـارةُ رَبـهِ يَـوم القَضـاءِ
دَعوا الصبيان يَأتوني فارّخ
لمثلهـمِ غَـدا ملـك السَماءِ
جرمانوس الشمالي.شاعر من سهيلة كسروان، تهذب في مدرسة مار عبدا هرهريا الإكليريكية، وبرع في معرفة اللغتين العربية والسريانية، علم هناك مدة عشر سنين بعد كهنوته سنة 1855، ثم انضوى إلى جمعية المرسلين اللبنانيين، ثم رقاه البطريرك يوحنا الحاج إلى رئاسة أسقفية حلب، فأخذ اسم جرمانوس ذكراً بنابغة حلب السيد جرمانوس فرحات.وقد اشتهر في الآداب العربية حيث ترك مجلدين ضخمين ضمنهما مجموع خطبه وعظاته، وترك ديوانه المسمى (نظم اللآلئ).