
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـد كـان قلـبي قبلـه متحيراً
فـي أمـره لمـا أتاني فاهْتَدى
قبلْتـــه ولثَمْتُـــه وضــممتُه
ونشــرتُه وقرأْتُــه لمـا بـدَا
وطـــويْته ونشــرتُه وضــممتُه
فرحاً به فأزالَ عن قلبي الصدَى
مِـن سـالم بن محمدٍ أهل التقَى
والفضل والجود المؤثْلِ والندَى
وابـن الـذين جـدودُهمُ مشهورةٌ
بفضـائلٍ ووسـائلٍ فـي المنتَدى
لا تحسـبنَّ البعـد يُفْسـد ودَّنـا
أو قول حاسدنا وإن طالَ المدَى
واســلمْ سـلمتَ سـلامةً محروسـةً
فـي حصن بهلا في النعيم مُخلَّدَاً
ثم الصلاةُ على الشفيعِ المرتضَى
أهـل الرضى أعنِي النبيَّ محمدا
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.