
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إذا أقبلـتْ دُنيـا تقـادُ بشـعرةٍ
وإن أدبـرتْ لـم تَرْتِبـط بالسلاسلِ
ألــم تــرونّ اليعربـيَّ بلعربـاً
ســلالةَ سـلطان بـن سـيف الجلائلِ
هـو الملكُ السلطانُ شرقاً ومغرباً
مليـكٌ لـهُ تعنُـو رُءوسُ القبـائلِ
فلـم يحمِـه بنيـانُه حيـن أدبرتْ
ولـم ينتفـع بالصافِنَاتِ الصَّواهِلِ
طـوتْهُ صـروفُ الـدهرِ طيّـاً فأصـب
حــتْ مسـاكِنُه مُغْـبرَّة كالمجاهِـلِ
ألاَ فاعتبرْ يا صاحِ إن كنتَ عاقلاً
وكـنْ حَـذِراً ممـا بقـى غيرَ غافلِ
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.