
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـَقَى طَلَـلَ الحَـيِّ الَّـذي أَنْتُمُ بِهِ
تَعَـالَوْا بِنَا نُعْطِي الصَّبَابَةَ حَقَّهَا
وَيُسـْعَدُ صـَوْبَ الـدَّمْعِ أَجْفَـانُ صَبِّهِ
وَتُمْســَحُ أَعْطَــافُ الزَّمَـانِ لَعَلَّـهُ
يَعُـودُ إلـى عُتْبَـاهُ مِنْ بَعْدِ عَتْبِهِ
أَعِنْـدَكُمْ عِلْـمٌ بِمَـا يَفْعَـلُ الهَوَى
إِذَا اسـْتَنَّ دَمْـعُ العَيْنِ فَوْقَ مَصَبِّهِ
وَمَـا يَقْـدَحُ التَّذْكَار أَنْ هَبَّ مِنْكُمُ
نَســِيمٌ يَغَــصُّ المِسـْكُ دُونَ مَهَبِّـهِ
وَمَـا كَانَ إلاَّ أَنْ جَنَى الطَّرفُ نَظْرَةً
غَـدَا القَلْبُ رَهْناً فِي عُقُوبَةِ ذَنْبِهِ
ومَا العَدْلُ أَنْ يَأْتي امْرُؤٌ بِجَرِيْرَةٍ
فَيُؤْخَـذُ فِـي أَوْزَارِهَـا جَـارُ جَنْبِهِ