
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أمَـا والـذي تُبْلـى لَدَيْهِ السّرائِرُ
لَما كنْتُ أرْضى الخَسْفَ لوْلا الضّرائِرُ
غَـدَوْتُ لضـيْمِ ابْـنِ الرّبيـبِ فريسَةً
أمَـا ثـارَ مـنْ قـوْمي لنَصْريَ ثائِرُ
إذا التَمَسـَتْ كفّـي لـديْهِ جِرايَـتي
كــأني جــانٍ أو بقتْـهُ الجَـرائِرُ
ومـا كـانَ ظنّـي أن أنـالَ جِرايـةً
يُحكَّــمُ مــنْ جرّائِهــا فـيّ جـائِرُ
متَـى جـادَ بالـدّينارِ أخْضَرَ زائِفاً
ودارَتُــهُ دارَتْ علَيْهــا الـدّوائِرُ
وقـدْ أخْـرَجَ التّعْنيـتُ كيسَ مَرارَتي
ورقّــتْ لبَلْـوايَ النّفـوسُ الأخـايِرُ
تـذكّرْتُ بيْتـاً فـي العِذارِ لبَعْضِهِمْ
لـهُ مثَـلٌ بالحُسـْنِ فـي الأرْضِ سائِرُ
ومـا اخْضـَرّ ذاكَ الخَدُّ نَبْتاً وإنّما
لكَثْـرَةِ مـا شـُقّتْ عليْـهِ المَـرائِرُ
وجــاهُ ابْـنِ مـرْزوقٍ لـديّ ذَخيـرَةٌ
وللشــّدّةِ العُظْمـى تعَـدُّ الـذّخائِرُ
ولـوْ كـانَ يـدْري ما دَهاني لَساءَهُ
وأنْكَـرَ مـا صـارَتْ إليْـهِ المَصائِرُ