
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أيُّهــا الظَّــاعنُ مُــذ تـولَّى
خلَّفَ النَّارَ في الحَشا واستقلاً
لـم يَدع لي نَواكَ مُذ غِبتَ عنِّي
غيـرَ جسـمٍ قد اعتَدى واضمحلاً
يـا كثيرَ النِّفارِ لا ما أراني
تَــرَكَ الــبينُ فـيَّ إِلا الأقلا
كنـتُ أشكو جفاكَ قبلَ التنَّائي
ذلـكَ الصـَّعبُ صـارَ بعدَكَ سَهلا
جـادَ أرضـاً تحلُّهـا صـوبُ غيثٍ
مِثـلُ دمعـي لا يـأتلي مُستهلا
ورعــاكَ الإِلــهُ حيثـث تـوجَّه
تَ ولا زلـــتَ بالســُّرورِ مُهِلا
لا وذاكَ الحيـاءِ مـا همَّ قلبي
منكَ يوماص بالصبر حاشا وكلا
دقَّ معنـاكَ فـي الملاحـةِ وصفاً
فبحــقِّ الغَــرامِ إنَ هـوَ جَلا
أنـتَ خـالٍ دونـي بِقلبي فَسلهُ
هـل تسـلَّى أو رامً أَن يَتسـلَّى
ما رأينا مُذ غبتَ غُصناً طليحاً
يتثنَّــــى بِنيـــرٍ يَتجلَّـــى