
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَأَفــوزُ مــن أَسـرِ الهـوى بخَلاصِ
كيــفَ المنــاصُ ولاتَ حيِـنَ مَنـاصِ
بـي ظـاعِنٌ كـم دونَ يـومِ لِقـائِهِ
مــن فَــتِّ أكبـادٍ وَشـَيبِ نَواصـي
يَســطُو علــيَّ بـأبيضِ مـن لَحظـهِ
وبأســـمرٍ مـــن قَـــدِّهِ عَــرَّاصِ
دَمعــي وَصـبري فيـه هـذا طـائعٌ
لِــي حيــنَ أدعــوهُ وهـذا عـاصِ
جرحــت لـواحظُه فُـؤادي فاغتَـدىَ
بِلــواحظي مــن وَجنَـتيهِ قِصاصـي
مـا كـانَ يهجُرنُـي ويُسرِفُ لو رأَى
مـا فـي الفُـؤادِ لـهُ مِـنَ الإِخلاصِ
كم ذا التجنَّي والجَفَا يا دُرَّة ال
غَــوَّاصِ بــل يـا جُـؤذُرَ القنَّـاصِ
لـولا هَـواكَ لمـا نَشـت لـي سيرةٌ
يتحــدثُ الـدَّاني بهـا والقاصـي
يــا راميـاً كـم مَزَّقـت ألحـاظُهُ
بِســـهامِها مـــن مُحكَمــاتِ دلاصِ
لـي مـن صـفاتِكَ شـاغِلٌ عـن أَربعٍ
قــد أَقفَـرت مـن أهلهـا وعِـراصِ