
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إن هداني في اللَّيلِ عَنبرُ خَالِه
ثَغـرهُ لا محيـدَ لـي عـن زُلالِـه
أو أرانـي برقُ الثَّنايا لَمُوعاً
شــِمتُهُ بالمــدامعِ الهطَّــاله
بـدرُ تـمِّ إن ينقُصِ البَدرُ لا ين
قُــصُ شـيءٌ مـن حُسـنهِ وَكَمـالِه
مـا انثَنـى قـدُّهُ وما ماسَ إِلاَّ
أَخجَـلَ الغُصـنَ مـن تَثَنِّـي دَلاِله
عمَّــهُ خــالُهُ جَمـالاً وَقَـد خَـصَّ
فــــؤادي بهَجـــرهِ وَمَلالِـــه
لَيتَــهُ إِذ أَذاقَ قلــبي هجـراً
جـادَ يومـاً لـهُ بطيـبِ وصـَالِه
قُـل لـهُ يـا حـبيبُ رِفقـاً بِصَبِّ
عَاشـِقٍ قَـد سـَكنتَ بـالي وَبَاله
وارثِ للعاشـِقِ الذي لا يرَاهُ ال
دَّهـرُ يومـاً يُصـغي إِلـى عُذالِه
فَلِهِجرانِــهِ أَرى النَّـومَ فرضـاً
فَلَعلِّــي أحظَــى بِطَيـفِ خَيـالِه