
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
آيـاتُ سـِحرِكَ مِـن لِحاظِـكَ تُنزَلُ
مـا إن لهـا نسـخق ولا متبـدلُ
أنـت النـبيُّ بهـا ولحظُكَ طرفُهُ
فـي فَـترةٍ مِنـهُ كَـدَمعِيَ مُرسـَلُ
وَيظـلُّ يَهـدي مـن جَبينِـكَ صبُحُهُ
وَيظَـلُّ مـن صـُدغَيكَ لَيـلٌ أَليـلُ
إن كنتَ أهديتَ الرُّقادَ ولم تَزُر
بُخلاً فَطيفُــكُ بالزَّيـارةِ أَبخَـلُ
أَو كـانَ عِطفُكُ مِثلَ صُدغِكَ عاطِفاً
مـا مـالَ مـن عُجـبٍ وَقَدُّكَ أَميلُ
يـا قَلبُ كَم أَرسَلتَ طَرفاً رائِداً
حَتَّـى غَـدا للبَـدرِ فيكَ المنزِلُ
دَع مـن يَلومُـكَ في مَعاطفِ ذابلٍ
بـل كيـفَ يَذبُلُ من بلوَمكَ يَذبُلُ
فَلقَـد أجَـنَّ الصـُّدغُ عـارضَ خَدِّه
فَهُمــا عَلَيــه مُقيَّـدٌ ومُسلَسـلُ