
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حـر الهَـوى بفـؤادي جـذوة القبس
لا يَنطَفـي مـن فتـور الأعين النعس
قَلـبي كَـوى مذ بَدا فالقَلب أَحرقه
تلهفــي وَجفــوني منـه فـي عـرس
دع الجوى قد رجعت اليوم عَن شغفي
لأشـتَفي مـن مَديـح السـيد النسدس
غصـني ذوي قبـل أَن أَلقاه ممتدحاً
بمتلـف مـن زَمـاني صـرت فـي يبس
ثــم اِرتَـوى فرياضـي الآن زاهـرة
بمــن يفــي وَنـداه خيـر منبجـس
حمودة بن محمد بن عبد العزيز، أبو محمد الباشي الوزير الكتاب.مؤرخ أديب تونسي له شعر قرأ في الزيتونة وولي التدريس بجامعها.دفعه عسر الحال إلى الوفود على المغرب الأقصى وغربة وطنه واستفتحها بقصيدة مدح فيها السلطان المولى محمد بن عبد الله ملك المغرب والتقى بخاتمة فقهاء المالكية الشيخ محمد الناودي، تولى الكتابة في دولة المولى علي باي وقام بمهمة القسطينة والجزائر في عهده ووصفه صاحب الجواهر السنية بقوله: (سوار معصم الدهر، وغرة جبين النظم والنثر ودوحة الأدب الوريف وظلالها وعين البلاغة الجاري وسحر البيان وسلسالها...)وقد وافته المنية في أيام دولة المولى حمودة باشا المتوفى سنة 1229ه، 1814مله: التاريخ الباشي، رسالة في بعض المشايخ،شرح شعر ابن سهل، وديوان شعر.