
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قَـد شادَ أَنطون برجا في مَعالِمِهِ
لِلنـور وَالسـَعد يَزهو نَشرَ أَعلامِ
كَجَنَــةٍ رَقَصــَت أَمواههـا طَرَبـاً
عَلـى صـَفاءٍ يُحاكي لُطفَهُ الهامي
قـامَت تصـفُق للـزوار عَـن فَـرحٍ
أَكـفُّ أَبـوابِهِ في بشرها السامي
تَقولُ هَيا أدخُلوا ربعي عَلى سِعَةٍ
أَهلاً بِكُـم قَـد أَصـبتُم كُل أَكرامِ
مَقامُنـا الأُنـس بِالتاريـخِ لاطفهُ
وَشامَةُ الشام أَمسى مَنزلُ الشامي
خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل.شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة (حديقة الأخبار) سنة 1858م، ثم جعل مديراً للجريدة الرسمية ومطبعتها في سورية، فمديراً للأمور الأجنبية فيها. توفي في بيروت. وله ديوان شعر في ستة أجزاء وقصص ورسائل.له: (زهر الربى -ط)، (العصر الجديد - ط)، (السمير الأمين -ط)، (الشاديات-ط)، (النفحات-ط)، (والخليل-خ)، (النعمان وحنظلة)، (مختصر روضة المناظر لابن الشحنة).