
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَو قيلَ لِلمُجبَرِ المَعتوهِ اِنَّ لَهُ
أَبـاً يُريدُ فَساداً طاحَ من غَضَبِهِ
وَظَـلَّ يَـدفَعُ ما قَد قيلَ من أَنفٍ
مُجَـدِّداً عُجبَـهُ فيـه إِلـى عَجَبِه
فَكَيـفَ قـالَ يريـدُ اللَهُ فاحِشَةً
يَذُمُّها من زَناءِ المَرءِ أَو كَذِبِه
لَـولا التَجاهُلُ عَزَّ اللَهُ معتَلِياً
عَمّـا يُقَوِّه ذو الاِجبارِ في خَطبِهِ
وَهو المُريدُ صَلاحَ الخَلقِ أَجمَعِهِم
كَذاكَ أَنبَأَنا في النَصِّ من كُتُبِهِ
وَالـذُمُّ يَلحَق عِندَ الخَلق مُوجِدَهُ
وَالاِثـمُ يَحصَلُ في ميزانِ مُكتَسِبِه
قال أبو حيان في الإمتاع والمؤانسة:وقال الزهيري: قد نجم بأصبهان ابنٌ لعبادٍ في غاية الرقاعة والوقاحة والخلاعة وإن كان له يوم، فسيشقى به قوم، سمعته يقول هذا سنة اثنتين وخمسين (352هـ) في مجلسٍ من الفقهاء