
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حُــــبُّ علِـــيٍّ شـــَرَفُ
وَمَفخَــرٌ لَــو عَرَفــوا
يُقــالُ أَســرَفتَ وَهَــل
يُمكِـــنُ فيـــهِ ســَرَفُ
أَيــنَ الَّـذينَ أَعرَضـوا
عــن فَضــلِهِ وَصــَدفوا
مـا بـالُهُم مـا وَقَفوا
فـي الحَـربِ حَيـثُ يَقِـفُ
مـا بـالهم مـا عَرَفوا
فـي عِلمِهِـم مـا يَعـرِفُ
مـا بـالُهُم مـا رَجعوا
اِلَيــهِ لَمّـا اِختَلَفـوا
ما بالُهُ يُدعى إِلى الط
طَيــرِ وَلَــم يَزدَلِفـوا
مـا بـاله يَمشـي إِلـى
عَمــروٍ وَقَــد تَخَلَّفـوا
مـا بـاله قَد حَمَلَ الر
رايَــةَ لَمّـا اِنحَرَفـوا
مــا بــالهُ وُلِّـيّ فـي
بَـــراءَةٍ اِذ صـــُرِفوا
مـا بـاله قَد زوِّجَ الز
زَهـراءَ حيـنَ اِستَشرَفوا
مـا بـالُهم يَومَ الغَدي
رِ لَــم يَنَلهُــم شــَرَفُ
مـا بـالهم يَومَ الكسا
ءِ أُبعِـدوا لَـم يُكنَفوا
مـا بـالهم يَوم الفِرا
شِ حيـنَ لَـم يُسـتَهدَفوا
مـا بـالُه مـن دونِهِـم
هــــرونُ اِذ يُكَيَّــــفُ
قَـد نَحَـلَ المِسـكينَ في
رُكـــوعِهِ فَاِستَوصــِفوا
فَــاِن عَنتُّـم فَـاِقرَأوا
فَقَــد حَــواهُ المُصـحَفُ
عِنـــدي عُلــومٌ جَمَّــةٌ
لَــو كــانَ مُصـغٍ يَقِـفُ
لكِنَّنـــي فـــي بَلَــدٍ
يَقِــلُّ فيــهِ المُنصــِفُ
يـــا آلَ طــه حبُّكُــم
فَـــرضٌ عَلَيــهِ أَعكَــفُ
أَمضــي عَلــى شـاكِلَتي
مــا عِشــتُ لا اِنعَطِــف
وَاِن يَقولــوا رافِضــي
يٌ مُســـرِفٌ أَو عَنَّفــوا
اِنَّ اِبــنَ عَبّــادٍ بِكُـم
قَـد نـالَ مـا يستشـرفُ
يَرجــو لَــدَيكُم غُرَفـاً
تَخفِــضُ عَنهــا الغُـرَفُ
حَيــثُ النَبِـيُّ وَالوَصـِي
يُ وَالنُجـــومُ الوقَّــفُ
قال أبو حيان في الإمتاع والمؤانسة:وقال الزهيري: قد نجم بأصبهان ابنٌ لعبادٍ في غاية الرقاعة والوقاحة والخلاعة وإن كان له يوم، فسيشقى به قوم، سمعته يقول هذا سنة اثنتين وخمسين (352هـ) في مجلسٍ من الفقهاء