
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــا غَــزالاً عِــذارُهُ كَـالطِرازِ
اِنَّ حُســنَ الميعــادِ بِالاِنجــازِ
غِـظ عَـذولي وَاِهـتزّ لِلوَصلِ يَوماً
كَغصــونٍ قَــد غِظتَهـا بِـاِهتِزازِ
قَـد أَلَفـتُ الاِذلال مُـذ حُلـتَ عَنّي
فَتَعَطَّــــف عَلَــــيَّ بِـــالاِعزاز
بِاِنعِطـافٍ إِلـى الهَـوى وَاِنصِرافٍ
وَاِنحِـرافٍ عَـن القِلـى وَاِنحِيـاز
اِنَّ عَينَيــكَ صـالَتا فـي فُـؤادي
بِحُســــامَينِ صـــارِمٍ وَجُـــراز
فَـــدُموعي مَوصـــولَة بِــدِمائي
وَحَـــذاري موشـــَّح بِـــاِحتِراز
كُلَّمــا قُلــتُ قَـرَّ فيـكَ قَـراري
بِــتُّ مــن خيفَـتي عَلـى اِنفـازِ
وَاِنخِزالــي اِذا رَأَيــتُ وشـاتي
كَـاِنخِزالِ العُصـفورِ عِنـدَ البازِ
لَيتَنـي قَـد رَأَيـتُ مِـن بَعدِ بُعدٍ
فُرصــَةَ النَصـرِ آذَنَـت بِاِنتِهـازِ
لا وَلكِـن يـا لَيـتَ مُلكَ البَرايا
عـادَ فـي سـادَتي شـُموسِ الحجاز
أَهـلِ بَيـتِ النَبِـيِّ بَيتِ المَعالي
دونَ بَيـتِ الأَرجـاسِ أَهلِ المَخازي
وَقَريبــاً نَـرى المجـالَ بَعيـداً
بِســِيوفٍ تَمضــي بِغَيــرِ جَــوازِ
وَيَعــودُ الحَـقُّ المُـبينُ اِلَيهِـم
وَيُجــازي الظلـومَ خيـرُ مُجـازي
يــا عَلِـيُّ الَّـذي عَلا عَـن مُحـاذٍ
وَســَما عَــن مُقــارنٍ وَمُــوازي
أَنـتَ رَبُّ الجهـادِ وَالزُهدِ وَالعِل
مِ وَقُربــىً فــي مَوضـِعِ الأَحـرازِ
صـاحبِ الطَيرِ وَالكَساءِ أَبي السِب
طَيـنِ ليـثِ الأَبطـالِ يوم البِراز
مالِـكِ الحَـوضِ وَاللِواءِ لِواءِ ال
حَمــدِ حتــفِ الرِقـابِ وَالأَجـوازِ
كَـم فِقـارٍ بِـذي الفقـارِ تَعَمَّـد
تَ فَأَســـلَمتَ أَهلَــهُ لِلتَعــازي
أَنـتَ أَعجَـزتَ فـي غـداة التَلاقي
كُـــلَّ خَصــمٍ نِهايَــةَ الاِعجــازِ
أَنـتَ بـادَرتَ يَـومَ بَدرٍ وَبَعضُ ال
قَـــومِ لا يُخرَجــون بِالمِهمــازِ
وَلَتِلــكَ الحُــروبِ شــَأنٌ عَظيـم
فَتَرَكنـــا الاِكثـــارَ لِلايجــازِ
أَنـتَ زوجُ الزَهـراءِ حورِيَّـةِ الاِن
سِ وَخَيـرِ النِسـاءِ عِنـدَ اِمتِيـازِ
أَنـتَ يَـومَ الغَديرِ صَدرُ المَوالي
حيــنَ خَلَّفتَهُــم مــعَ الأَعجــازِ
قضـد لَعَمـري جـاراكَ قَـومٌ وَلكِن
كنتَ فيهِم كَالبازِ في الخازِ باز
أَنـا أَفـدي تُـرابَ نَعلَيكَ بِالرو
حِ وَبِــالنَفسِ دونَ بَـذلِ الرِكـازِ
أَنــا حَــربٌ لآلِ حَــربٍ عَلَيهِــم
لَعنَــةُ اللَـهِ مـا تَجَهَّـزَ غـازي
أَنـا مَـن كافـح النواصـبَ عَنكُم
بِلِســـانٍ كَالصــارِمِ الهَزهــازِ
وَأَراهُــم أَنَّ الحَقيقَــةَ فيكُــم
حيــنَ قاســَوا حَقيقَــةً بِمَجـاز
ســادَتي ســادَتي أَتَيــتُ بِخَـودٍ
حَســِبوها فــي حَيِّــزِ الاِعــوازِ
مِدحَــةٌ مِنحَـةٌ مـن اللَـهِ فيكُـم
تَــتركُ الشــاعرينَ فــي هَـوّازِ
حُلَّـة لِلفُخـارِ فـي العَـترةِ الأَط
هــارِ تمَّـت مَنسـوجةً فـي طِـرازِ
هــيَ تَمشــي بِأَصــبَهانَ وَلكِــن
ســَتَروها قَــد أَصــبَحَت بِطـراز
بِــاِبنِ عَبّــادٍ اِسـتَمَرَّت فَجـاءَت
حِــرزَ عِلـمٍ مـن أَكـرمِ الأَحـرازِ
قال أبو حيان في الإمتاع والمؤانسة:وقال الزهيري: قد نجم بأصبهان ابنٌ لعبادٍ في غاية الرقاعة والوقاحة والخلاعة وإن كان له يوم، فسيشقى به قوم، سمعته يقول هذا سنة اثنتين وخمسين (352هـ) في مجلسٍ من الفقهاء