
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَبِهَجــــرٍ يُــــوَدِّعُ الأَجـــوارُ
أَم مَسـاءً أَم قَصـرُ ذاكَ اِبتِكـارُ
قَرَّبَتنــي إِلــى قُريبَــةَ عَينـي
يَومَ ذي الشَري وَالهَوى المُستَعارُ
وَوَداعــي الصــِبا وَقَلـبٌ إِذا لَ
جَّ لِجُــوجٌ فَمــا يَكــادُ يُصــار
فَثَنَــائي عَلَيــكِ خَيــرُ ثَنــاءٍ
إِن تَقَرَّبــتَ أَو نَــأت بِــكِ دارُ
وَلِــكِ الهَـمُّ حَيـثُ كُنـتُ وَكُنتُـم
وَإِلَيـــــكِ الأَحلامُ وَالأَشــــعارُ
أَنتُــمُ هَمُّنــا وَكُــبرُ مُنانــا
وَأَحادِيثُنــا وَإِن لَــم تَـزارُوا
وَأَرى اليَـومَ مـا نَـأَيتِ طَـويلاً
وَاللَيــالي إِذا دَنَــوتِ قِصــارُ
عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر.شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب بالعرجي لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة:أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر