
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عقولنـــا مســـبية
بالكبــة الصــينية
والسـمن منهـا يجري
ســــحائباً ســـخية
شـوقي نمـا للبـامي
إذ غاصــت بالألحـام
والـدهن منهـا طامي
مشــــارب هنيــــة
سـبحان مـن قد أوجد
يبرقنا الزاكي الحد
علــى نعمـاه يحمـد
بكــــرة وعشــــية
بصـماء ضـمن الصـدر
قــد كللـت بـالقطر
حمـرا سـناها يـذري
بــالأنجم الزهريــة
قـد لـذ لـي بالجبن
قطــايف لــو تـدني
عليهـا أمسـى بطنـي
ذو نغمـــة شـــجية
لموســـم الخرفــان
مـا زلـت كالولهـان
أنعــم بـه تلقـاني
ذا همــــة عليـــه
أدر لـي كـاس الراح
مــن دهنـه السـياح
فقــد نفـت أتراحـي
نفحــاته العطريــه
مصطفى زين الدين الحمصي.شاعر من أهل حمص، مولده ووفاته فيها. برع في الأدب والموسيقى. وكان حسن الصوت وسافر إلى الأستانة والحجاز ومصر.شعره رقيق في الغزل والمدائح النبوية. وإنما اشتهر بمعارضاته لمعاصره الهلالي (محمد بن هلال) وكان كلما نظم الهلالي قصيدة أو موشحاً في مدح أحد الولاة أو الأعيان عارضه صاحب الترجمة بقافيته ووزنه وأكثر ألفاظه، وجعله في وصف الطعام، حتى عرف بالجوعان وجمعت معارضاته هذه في كتاب (تذكرة الغافل عن استحضار المآكل -ط).