
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وإنـــي لَمُهـــدٍ مِدحَـــةً وَهَدِّيَــةً
لا سـماءَ ذي الفَضلِ العظيم القُماقمِ
ومــا قــائلٌ خيـراً ومثـنٍ بنـائِلٍ
علــى آلِ بَــدرِ بــنِ مَعَـدٍّ بنـادِمِ
وَجَـدُّكَ حُصـنٌ قـد بنـى لك في العُلا
كمــا كــان نُعمـان بنـى للعلاقـمِ
أَغَــرُّ إذا اصــطَكَّ الجبــاهُ كـأنه
هِلالٌ بـــدا مُســـجفاتِ الغمـــائِمِ
إذا نحـن زُرنـا بيتَـهُ قـال مَرحَباً
لِجـوا ثـم لَـم يَعرِض لنا بالسَّخائِمِ
ألَــم تَـرَ أنّـا قـد كسـَوناك حلـةً
نَمــت بــك ليسـت لِلئِّامِ الـدَمائِمِ
مُفَـدّاةُ بنـتُ الحصـنِ أُمُّـكَ فانتسـِب
إِلى النَّسَب الرَابي الرفيعِ الدَّعائمِ
وأمَّ بنـــي بَـــدر فلا تَنســـيَنَّها
وبَـدراً أبـا تلـك النجوم الخَضارمِ
تَظَــلُّ ســَراةُ الحــيِّ قيـسٌ تَعـودُهُ
وتغلــبُ مـن معطـي الخـزامِ ووائِمِ
لَعَمـري لَقَـد سـادَ ابـنُ بَدرٍ بفضلِهِ
علــى وُدٍّ مســرورٍ بــذاك وراغِــمِ
وأَسـنَد أمـرَ النـاسِ بعـد التباسِهِ
إِلـى كـل جَلـدٍ مُـبرمِ الأمـرِ حـازِم
وأنــت الـذي ترجـوكَ قيـسٌ لفضـلهِ
وحــتى لُكَيــزٍ مـن وراءِ اللهـازِمِ
فَضـُلت نـزاراً يـا ابـن حُصنٍ تكرُّما
وحزمــاً بِشــدّاتِ الفحـولِ الصـَّلادِمُ
بِجمَّــالِ اثقــالٍ إذا خَطَــرَت بــهِ
فـزارةُ فـي يـومِ الثّـأى المتفاقِمِ
عُمير بن شُييم بن عمرو بن عبّاد، من بني جُشَم بن بكر، أبو سعيد، التغلبي الملقب بالقطامي.شاعر غزل فحل، كان من نصارى تغلب في العراق، وأسلم. وجعله ابن سلّام في الطبقة الثانية من الإسلاميين، وقال: الأخطل أبعد منه ذكراً وأمتن شعراً.وأورد العباسي (في معاهد التنصيص) طائفة حسنة من أخباره يفهم منها أنه كان صغيراً في أيام شهرة الأخطل، وأن الأخطل حسده على أبيات من شعره. ونقل أن القطامي أول من لُقب (صريع الغواني) بقوله:صريع غوان راقهنّ ورقنه لدن شبَّ حتى شاب سود الذوائبمن شعره البيت المشهور:قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزللله (ديوان شعر- خ). والقطامي بضم القاف وفتحها. قال الزبيدي: الفتح لقيس، وسائر العرب يضمون.