
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــا نـاقُ خُبّـي خَببـا زِوَرّا
وقلبِّــي منســَمكِ المُغبَــرَا
وعارضي الليلَ إذا ما اخضَرّا
أَخــبرَكِ البـارحُ حيـنَ مَـرَّا
إذ سـَوفَ تَلقَيـنَ جَـواداً حُرّا
ســَيّدَ قيــسٍ زُفَــرَ الأغــرّا
ذاك الــذي بـايعَ ثـم بَـرّا
ونقـــضَ الآبــاءَ واســتَمَرّا
قــد نَفَـعَ اللـهُ بـه وضـرّا
وكـان فـي الحَربِ شِهاباً مُرّا
عُمير بن شُييم بن عمرو بن عبّاد، من بني جُشَم بن بكر، أبو سعيد، التغلبي الملقب بالقطامي.شاعر غزل فحل، كان من نصارى تغلب في العراق، وأسلم. وجعله ابن سلّام في الطبقة الثانية من الإسلاميين، وقال: الأخطل أبعد منه ذكراً وأمتن شعراً.وأورد العباسي (في معاهد التنصيص) طائفة حسنة من أخباره يفهم منها أنه كان صغيراً في أيام شهرة الأخطل، وأن الأخطل حسده على أبيات من شعره. ونقل أن القطامي أول من لُقب (صريع الغواني) بقوله:صريع غوان راقهنّ ورقنه لدن شبَّ حتى شاب سود الذوائبمن شعره البيت المشهور:قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزللله (ديوان شعر- خ). والقطامي بضم القاف وفتحها. قال الزبيدي: الفتح لقيس، وسائر العرب يضمون.