
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يحــرم الرضــاع مــا يســبقه
مــن النكــاح كالــذي يلحقـه
فســابق العقــد بــه يرتفــع
ولاحـــق العقــد بــه ينــدفع
لــو رضــعت مــن أمـه زوجتـه
أو أرضـــعتها بنتــه وأختــه
كــذاك لــو أرضــعت الكـبيره
مـن زوجـتيه الزوجـه الصـغيره
فبالرضـــاع تبطــل الزوجيــه
وتنتفــــي علاقـــة الحليـــه
والحكم في هاتين بالمنع اختلف
بعـد فسـاد العقـد مـن كل طرف
فحــرم الكــبرى عليــه أبـدا
ولا يصــح العقــد لــو تجـددا
وتحــرم الصــغرى عليـه أيضـا
فيمـا إلـى كبراهمـا قـد أفضى
أو كــان مــن لبانـة رضـاعها
فـي الحـالتين يجـب امتناعهـا
ومنعهــــا مؤيـــد كـــالأولى
أبـى عليهـا الشـرع أن يـزولا
وإن تجــرد منهمــا الرضــيعة
فلــم تكــن بــذاتها ممنـوعه
لكـن علـى الزوجين أن يستبدلا
عقـدا عـن العقد الذي قد بطلا
حسن بن محمود بن علي بن محمد الأمين بن أبي الحسن الحسيني الشقرائي العاملي المعروف بقشاقش والشهير بالأمين.عالم جليل وشاعر مطبوع.ولد في قرية عثرون ونشأ بها فقرأ في مدرسة أخيه السيد علي نحو 6 سنوات، ثم هاجر إلى العراق، فدرس علم الأصول والفقه.توفي ببيروت، ودفن في قرية خربة سلم.له: مجلد في الطهارة لم يتم، رسالة في الرد على الوهابية، ومنظومة في الرضاع، وأخرى في الاجتهاد والتقليد.