
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تـذلَّلت فـي البلـدانِ حيـن سبيتَني
وبـــتُّ بأوجــاعِ الغــوى أتَقَلَّــبُ
فلـو كـان لـي قلبـان عشـتُ بواحدٍ
وأتــرُكُ قلبــاً فــي هـواكَ يعـذَّبُ
ولكــنَّ لــي قلبـا تملَّكـهُ الهـوى
فلا العيشُ يهتنا لي ولا الموت أقربُ
كعصــفورةٍ فــي كــفِّ طفـلٍ يضـمها
تـذوقُ سـياق المـوت والطفـل يلعبُ
فلا الطفـلُ ذو عقـلٍ يحـنُّ لمـا بها
ولا الطيــرُ ذو ريـشٍ يطيـرُ فيَـذهبُ
تســمّيتُ بــالمجنون ألــم الهـوى
وصـارت بـي الأمثـال في الحي تُضرَبُ
فيـا معشـرَ العُشـّاقِ موتـوا صبابةً
كمــا مـاتَ بـالهجرانِ قيـس معـذَّب
شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني، أبو مدين.صوفي، من مشاهيرهم، أصله من الأندلس، أقام بفاس، وسكن بجاية، وكثر أتباعه حتى خافه السلطان يعقوب المنصور، وتوفي بتلمسان، وقد قارب الثمانين أو تجاوزها.له: (مفاتيح الغيب لإزالة الريب وستر العيب - ط) 92 ورقة في شستربتي (الرقم 3259).