
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لــولاكَ مــا كـان ودّي
ولا منـــــــازلُ ليلا
ولا حـــدا قــطُّ حــادٍ
ولا ســارَ مركــبُ ميلا
يـا حـاديَ العيسِ مهلا
هل جُزتَ في الحيِّ أم لا
عشــــفتهُم فبــــوني
لا تحــب العشـق سـهلا
فــــأينَ كنـــتُ وجِئتُ
حــبيبٌ لـي قـد تجلّـى
عشـــــقتهُ فلبنــــي
فصـــِرتُ عنـــدهُ أهلا
فلـم نسـمَع ولـم نبصِر
إلّا هــواكَ لــي سـهلا
ظهَـــرتَ لــي بجمــالٍ
فشــــــُربي زادَ وعلّا
فــأنتَ روحــي وجسـمي
لا فـــرقَ عنـــكَ وإلّا
حتّــى إذا مــا تجلّـى
هــواكَ فـي قلـبي حلّا
شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني، أبو مدين.صوفي، من مشاهيرهم، أصله من الأندلس، أقام بفاس، وسكن بجاية، وكثر أتباعه حتى خافه السلطان يعقوب المنصور، وتوفي بتلمسان، وقد قارب الثمانين أو تجاوزها.له: (مفاتيح الغيب لإزالة الريب وستر العيب - ط) 92 ورقة في شستربتي (الرقم 3259).