
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لمّـا عنـكَ غبنـا ذاك العـامَ فإنَّنـا
نزلنــا علــى بحــرٍ وسـاحلهُ معنـا
وشــمسٌ علـى المعنـى توافِـقُ أفقنـا
فمغربُهـــا فينــا ومشــرقُها منّــا
ومــتَّ يــدانا جوهــارً منــهُ رُكبَـت
نفــوسٌ لنــا لمّــا صـفَت فتجوهَرهـا
عرَفنـا بهـا كـلَّ الوجـودِ ولـم نـزل
إلـى أن بهـا كـل المعـارف أنكَرنـا
فما السرُّ والمعنى وما الشمسُ قل لنا
ومـا جـوهرُ البحـرِ الـذي عنه عبَّرنا
حلَلنــا وجــوداً واســمهُ عنـد لافـظٍ
يضـيقُ بنـا وسـعاً ونحـنُ فمـا ضـِقنا
تركنــا البحـار الزاخـراتِ وراءنـا
فمـن أيـن يـدر النـاسُ أيـنَ توجّهنا
شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني، أبو مدين.صوفي، من مشاهيرهم، أصله من الأندلس، أقام بفاس، وسكن بجاية، وكثر أتباعه حتى خافه السلطان يعقوب المنصور، وتوفي بتلمسان، وقد قارب الثمانين أو تجاوزها.له: (مفاتيح الغيب لإزالة الريب وستر العيب - ط) 92 ورقة في شستربتي (الرقم 3259).