
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إليـك مـدَدت الكـف فـي كـل شـدّةٍ
ومنـك وجـدتُ اللطـف فـي كل نائب
وأنـــتَ ملاذي والأنـــامُ بمعــزلٍ
وهـل مسـتحيلٌ فـي الرجـاءِ كواجِب
فحقـق رجـائي فيـك يا رب واكفِني
شــماتَ عــدوٍّ أو إســائةَ صــاحبِ
فكـم كربـةٍ نحيتنـي مـن غمارِهـا
وكـانَت شـجىً بين الحشا والتَرائبِ
فلا قــوةٌ عنــدي ولا لــي حيلــةٌ
سـوى أن فقـري للجميـل المـواهبِ
فيـا ملجـأ المضـطرِّ عنـد دعـائهِ
أغِثنــي فقـد سـدّت علـيَّ مـذاهبي
رجـاؤُك رأس المـال عنـدي وربحـهُ
وزُهـدي فـي المخلوقِ أزكى مكاسبي
ويـا محسـناً في ما مضى أنتَ قادرٌ
على اللطف بي في حالتي والعواقبِ
وإنّـي لأرجـو منـكَ مـا أنـتَ أهلهُ
وإن كنــتُ خطـاء كـثيرَ المصـائبِ
وصـلّ علـى المختـار مـن آلِ هاشم
شـفيعِ الورى عند امتداد النوائب
شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني، أبو مدين.صوفي، من مشاهيرهم، أصله من الأندلس، أقام بفاس، وسكن بجاية، وكثر أتباعه حتى خافه السلطان يعقوب المنصور، وتوفي بتلمسان، وقد قارب الثمانين أو تجاوزها.له: (مفاتيح الغيب لإزالة الريب وستر العيب - ط) 92 ورقة في شستربتي (الرقم 3259).