
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مــا للــدلال يهزهــا فتميـد
أهـي القناة أم الفتاة الرود
جيــداء حاليـة كـأن عقودهـا
شــهب الثريـا والمجـرة جيـد
مــن ربـرب آنسـن كـل خميلـة
وســكن ظـل العـز وهـو مديـد
لا أبعـد اللَه المنازل من رشا
يـدنو ونيـل الوصـل منه بعيد
لـم أنـس ليلـة زارني متلثما
والنجـم عقـد بالـدجى معقـود
فشـممت مـن تفـاحتيه نوافحـا
وقـف على العاني بها التأييد
يـا ماليء الحجلين أنت ملأتني
وجـدا يشـيب الـدهر وهو جديد
مـا بعـد جـوهرك المجرد غاية
فضـح الجـواهر غيـرك التجريد
ويلاه مــن وجـد يرقـص عـبرتي
ويعلــم الأنــواء كيـف تجـود
وتنـــائف طرّقتُهــا بقلائصــي
فكـــأنهن منـــاحر وعقـــود
هبت إلى المرعى النفيس وسفهت
مـن كـان للمرعى الخسيس يرود
قـم يـا غلام نجـس نبض حظوظنا
فالجـد يجـدي أن رعتـه جـدود
ليـس الإصـابة بالشهامة وحدها
ربمـا اهتـدى غـاوٍ وضـلّ رشيد
تنهى القناعة إن أفارق مسقطى
والحـزم يـأمر أن تجاب البيد
إن الأمــور إذا جبنـت شـديدة
وإذا اجـترأت فمـا عليك شديد
والجبـن للإنسـان أشـأم طـائر
مـن أوتـي الأقـدام فهـو سعيد
قـم يا أخا خولان نعتسف الدجى
مـن سـد بـاب العجز فهو سديد
لا تـذممن مـن الزمـان فعـاله
إن الزمــان بأحمــد لحميــد
شــرف بروحانيــة لــو نسـمت
نفحاتهــا لتحــرك الجلمــود
قـرم تنـاهبت القـروم بنـانه
ولربمــا فــل الحديـد حديـد
لا زال يقطـر بـالغزير ذبـابه
حـتى ارتـوى يَبَـس وأورق عـود
رجـل أسـاطين الرجـال قنيصـه
ومــن الرجـال ثعـالب وأسـود
بطـل إذا رمـق الجيـوش تنكست
أعلامهــا وتقنطــر الصــنديد
جــرار عاديــة تجـوش خلالهـا
مــن معلمـات بـالفتوح جنـود
ولطـول حبهـم الكفـاح توهموا
إن المخذمــة الرقــاق خـدود
للّــه مـن ولـدا بثـوب واحـد
وهمــا لعمـرك أحمـد والجـود
تمشـي سـحائبه ثقـالا بالنـدى
كمصــفد ثقلــت عليــه قيـود
دلفـت إلـى المتمرديـن رجومه
فانقــاد طــاغوت وذل مريــد
وكـأن انصـله الصـقال دواميا
بيـض السـوالف زانهـا توريـد
وجــه أرق مـن النـدى وصـلابة
فـي الحـرب ليـس لحدها تحديد
يـا خـارق الماذي كم لك غارة
ســالت بهـا للـدارعين كبـود
انـي يفوتك ما رميت من المنى
ولــك السـهام تريشـهن سـعود
لا زلـت تلقـى كـل أشـوس أصيد
بعــزائم مــن صـيدهن الصـيد
كـم جـدت فـي صلة وعدت بعائد
فارتــاح ملتــاع واورق عـود
تهـتز مـن ذكراك أطواد الثرى
فكــأنهن مــن الغصـون قـدود
حـط الرحـال ببـاب يمنك زائر
فليقـض حـق القاصـد المقصـود
وأفــاك ممتثلا لأمــرك خادمـا
إيــاك فاسـتخدمه كيـف تريـد
واهأ من العلياء بالعين التي
لا ماؤهـــا كــدر ولا مــورود
فالــدهر إذن كلمــا نـاديته
ألقـى إليـك السـمع وهو شهيد