
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رشــأ بشــعر جمــاله متتـوّج
وبنشــر عنــبر خـاله متـأرّج
ومـن الغـدائر بالـدلاص مسربل
ومـن النـواظر بالسـلاح مدّجـج
عذب اللمى قاني الخدود مهفهف
الأعطـاف مكحـول العيـون مزّجج
خصــر بمــوهنه يجـول وشـاحه
ويـد بمعصـمها يضـيق الدملـج
جرحـت محـاجره القلـوب فخـدّه
كبنــانه بـدم القلـوب مضـرّج
وبمهجــتي خـود علـيّ أعانهـا
قـــد ردينــي وطــرف أدعــج
بزنادهـا قمر السماء سنا وعن
فلك السماء بها استقل الهودج
أتحــرج اللحظـات منـه وأنـه
يفــتي بسـفك دمـي ولا يتحـرج
بالخــال دبــج خـدّه فكأنمـا
بــالآس غصــن الجلنـار مدبـج
وبـوجهه إنبلـج الصـباح كأنه
بســنا محمــد صــالح متبلـج
راضي بن صالح بن مهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي.شاعر شهير وأديب كبير.ولد في النجف ونشأ بها، ودرس على والده مبادئ العلوم وأصول الأدب، وتثقف في مجالس النجف وأنديتها ثقافة عالية.ثم انتقل مع والده إلى بغداد، وصحب الوالي مدحت باشا زمناً.كان مولعاً بمنافسة الشعراء ومجاراتهم، وكان يكثر من التخميس والتشطير.توفي بتبريز ونقل جثمانه إلى النجف، ورثاه فريق من الشعراء.له ديوان شعر في مدح آل البيت.