
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
راع الفـراق حشى المشوق فراعه
يـا مودعـاً قلـبي الأسى بوادعه
طبع الزمان على القطيعة بيننا
والقلـب يطلـب منـه ضـد طباعه
ولقـد طمعـت بما تحدثني المنى
والشـوق يغـري الصب في اطباعه
دافعـت بالصبر الغرام وما عسى
يجـدي التصـبر مغرمـاً بـدفاعه
قــــــالوا تســـــلىّ ولا أرى
يجــد المشـوق تسـليّاً برقـاعه
ولقد سمعت عن النوى خير الجوى
وشــهدته فرأيــت فـوق سـماعه
نفســي الفـدا لمشـيّع بـوداعه
ملـك الفـؤاد فصـار من أشياعه
رشـأ تجـاوز بالصـبابة مسـنداً
عنــي حـديث هـواه حـدّ شـياعه
ضــيعت عصـر شـبيبتي فـي حبـه
آه لعصـــر شــبيبتي وضــياعه
ودّعتـــه ولقــد وددت بــأنني
ودعـت طيـب العيـش قبـل وداعه
حيـا الحيا بالكرخ حيا لم يزل
روض الأمــاني يانعــاً بربـاعه
راضي بن صالح بن مهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي.شاعر شهير وأديب كبير.ولد في النجف ونشأ بها، ودرس على والده مبادئ العلوم وأصول الأدب، وتثقف في مجالس النجف وأنديتها ثقافة عالية.ثم انتقل مع والده إلى بغداد، وصحب الوالي مدحت باشا زمناً.كان مولعاً بمنافسة الشعراء ومجاراتهم، وكان يكثر من التخميس والتشطير.توفي بتبريز ونقل جثمانه إلى النجف، ورثاه فريق من الشعراء.له ديوان شعر في مدح آل البيت.