
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فـديتك هـل جنيت لديك ذنباً
وهـل خنـت المودة والذماما
بلا سـبب سـفكت دمـي وعمـداً
جعلـت حلال وصـلك لـي حراما
وتقبـل مـن يلومك في ودادي
وتقتلنـي ولـم أقبـل ملامـا
جـزاك اللَـه خيـراً من حبيب
حملـت بحبـه الكُرب العظاما
أراك فينثنـي طربـاً فـؤادي
كـأني قـد شربت بك المداما
يمينـاً بابتسـامك حين تبدي
كأن البدر قد أبدى إبتساما
رأيـت البـدر ينقـص بعد تم
ووجهـك لـم يزل بدراً تماماً
راضي بن صالح بن مهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي.شاعر شهير وأديب كبير.ولد في النجف ونشأ بها، ودرس على والده مبادئ العلوم وأصول الأدب، وتثقف في مجالس النجف وأنديتها ثقافة عالية.ثم انتقل مع والده إلى بغداد، وصحب الوالي مدحت باشا زمناً.كان مولعاً بمنافسة الشعراء ومجاراتهم، وكان يكثر من التخميس والتشطير.توفي بتبريز ونقل جثمانه إلى النجف، ورثاه فريق من الشعراء.له ديوان شعر في مدح آل البيت.