
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كيـف السـلو ولم أزل بتصبير
متزايـــل وتشــوق متزايــد
هب لي الكرى صلة لعلك عائدي
وهنـا بطيـف خيالك المتباعد
عـز المعيـن علـى هواك وانه
كـثر العـذول به وقل مساعدي
أشـكو إليـك حريق نار صبابة
مـن عذب مرشفك الزلال البارد
هلا تـــرق تعطفـــاً لمــؤرقِ
شـاك علـى رمـق قليـل عوائد
جـاوزت حـد الوجد فيك وإنما
يـا بدر لي بهواك أجر مجاهد
حـتى م تطمعني أكاذيب المنى
بـالقرب مـن متمنـع متباعـد
وأظـن مـن حذر الرقيب صدوده
فتلـوح لـي منـه قطيعة عامد
وبمهجـتي خـود علـي أعانهـا
بالفتك رمح قوامها المتمايد
حـوراء حاليـة الطلى فكأنها
مــن نظــم دري قلـدت بقلائد
كالشمس لم تجحد شواهد حسنها
فكأنما في المجد بعض شواهدي
تختـال في حلل الجمال كأنها
أبكـار أفكـاري وغـر قصائدي
لم أنس ليلة أقبلت فوشى بها
جــرس الحلـي لعـذل وحواسـد
فـوفت بموعـدها إلـي وطالما
بـاتت تعللنـي بمطـل مواعـد
راضي بن صالح بن مهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي.شاعر شهير وأديب كبير.ولد في النجف ونشأ بها، ودرس على والده مبادئ العلوم وأصول الأدب، وتثقف في مجالس النجف وأنديتها ثقافة عالية.ثم انتقل مع والده إلى بغداد، وصحب الوالي مدحت باشا زمناً.كان مولعاً بمنافسة الشعراء ومجاراتهم، وكان يكثر من التخميس والتشطير.توفي بتبريز ونقل جثمانه إلى النجف، ورثاه فريق من الشعراء.له ديوان شعر في مدح آل البيت.