
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَعَمْـرُكَ مَـا طُـولُ هَـذَا الزَّمَـنْ
عَلَــى الْمَــرْءِ إِلَّا عَنَـاءٌ مُعَـنْ
يَظَــلُّ رَجِيمــاً لِرَيْـبِ الْمَنُـونِ
وَلِلســَُقْمِ فِــي أَهْلِـهِ وَالْحَـزَنْ
وَهَالِــــكِ أَهْــــلٍ يُجِنُّـــونَهُ
كَــآخَرَ فِــي قَفْــرَةٍ لَـمْ يُجَـنْ
وَمَـا إِنْ أَرَى الـدَّهْرَ فِـي صَرْفِهِ
يُغَــادِرُ مِــنْ شــَارِخٍ أَوْ يَفَـنْ
فَهَـلْ يَمْنَعَنِّـي ارْتِيَـادِي الْبِلَا
دَ مِـنْ حَـذَرِ الْمَـوْتِ أَنْ يَـأْتِيَنْ
أَلَيْــسَ أَخُـو الْمَـوْتِ مُسـْتَوثِقاً
عَلَــيَّ وَإِنْ قُلْــتُ قَــدْ أَنْسـَأَنْ
عَلَـــيَّ رَقِيـــبٌ لَـــهُ حَــافِظٌ
فَقُــلْ فِـي امْـرِئٍ غَلِـقٍ مُرْتَهَـنْ
أَزَالَ أُذَيْنَـــةَ عَـــنْ مُلْكِـــهِ
وَأَخْــرَجَ مِــنْ حِصــْنِهِ ذَا يَـزَنْ
وَخَــانَ النَّعِيــمُ أَبَــا مَالِـكٍ
وَأَيُّ امْــرِئٍ صــَالِحٍ لَــمْ يُخَـنْ
وَزَارَ الْمُلُــــوكَ فَأَفْنَــــاهُمُ
وَنَحْــنُ بِـإِثْرِ الَّـذِي قَـدْ ظَعَـنْ
وَعَهْـــدُ الشـــَّبَابِ وَلَـــذَّاتُهُ
فَــإِنْ يَــكُ ذَلِـكَ قَـدْ زَالَ عَـنْ
وَطَـاوَعْتُ ذَا الْحِلْـمِ فَاقْتَـادَنِي
وَقَـدْ كُنْـتُ أَمْنَـعُ مِنِّـي الرَّسـَنْ
وَعَاصــَيْتُ قَلْبِــيَ بَعْـدَ الصـَّبَى
وَأَمْسـَى وَمَـا إِنْ لَـهُ مِـنْ شـَجَنْ
فَقَـدْ أَشـْرَبُ الـرَّاحَ قَدْ تَعْلَمِيـ
ــنَ يَـوْمَ الْمُقَـامِ وَيَوْمَ الظَّعَنْ
وَأَشــْرَبُ بِــالرِّيفِ حَتَّــى يُقَـا
لَ قَـدْ طَـالَ بِالرِّيفِ مَا قَدْ دَجَنْ
وَأَقْــرَرْتُ عَيْنِـي مِـنَ الْغَانِيَـا
تِ إِمَّـــا نِكَاحــاً وَإِمَّــا أُزَنْ
مِـــنْ كُــلِّ بَيْضــَاءَ مَمْكُــورَةٍ
لَهَــا بَشــَرٌ نَاصــِعٌ كَــاللَّبَنْ
عَرِيضـــَةُ بُـــوصٍ إِذَا أَدْبَــرَتْ
هَضـِيمُ الْحَشـَا شـَخْتَةُ الْمُحْتَضـَنْ
إِذَا هُـــنَّ نَــازَلْنَ أَقْرَانَهُــنَّ
وَكَـانَ الْمِصـَاعُ بِمَـا فِي الْجُؤَنْ
تُعَــاطِي الضــَّجِيعَ إِذَا أَقْبَلَـتْ
بُعَيْــدَ الرُّقَـادِ وَعِنْـدَ الْوَسـَنْ
صــــَرِيفِيَّةً طَيِّبـــاً طَعْمُهَـــا
لَهَــا زَبَــدٌ بَيْــنَ كُــوبٍ وَدَنْ
يَصــُبُّ لَهَـا السـَّاقِيَانِ الْمِـزَا
جَ مُنْتَصـَفَ اللَّيْـلِ مِـنْ مَـاءِ شَنْ
وَبَيْــدَاءَ قَفْـرٍ كَبُـرْدِ السـَّدِيرِ
مَشـــــَارِبُهَا دَائِرَاتٌ أُجُــــنْ
قَطَعْـــتُ إِذَا خَـــبَّ رَيْعَانُهَــا
بِدَوْســـَرَةٍ جَســـْرَةٍ كَالْفَـــدَنْ
بِحَقَّتِهَــا حُبِســَتْ فِـي اللَّجِيــ
ــنِ حَتَّـى السـَّدِيسُ لَهَا قَدْ أَسَنْ
وَطَــالَ الســَّنَامُ عَلَــى جَبْلَـةٍ
كَخَلْقَــاءَ مِــنْ هَضـَبَاتِ الضـَّجَنْ
فَأَفْنَيْتُهَـــــا وَتَعَالَلْتُهَــــا
عَلَــى صَحْصــَحٍ كَــرِدَاءِ الـرَّدَنْ
تُرَاقِــبُ مِـنْ أَيْمَـنِ الْجَانِبَيْــ
ــنِ بِـالْكَفِّ مِـنْ مُحْصـَدٍ قَدْ مَرَنْ
تَيَمَّمْــتُ قَيْســاً وَكَــمْ دُونَــهُ
مِــنَ الْأَرْضِ مِـنْ مَهْمَـهٍ ذِي شـَزَنْ
وَمِـــنْ شــَانِئٍ كَاســِفٍ وَجْهُــهُ
إِذَا مَــا انْتَسـَبْتُ لَـهُ أَنْكَـرَنْ
وَمِــنْ آجِــنٍ أَوْلَجَتْــهُ الْجَنُـو
بُ دِمْنَـــةَ أَعْطَــانِهِ فَانْــدَفَنْ
وَجَـــارٍ أُجَـــاوِرُهُ إِذْ شـــَتَوْ
تُ غَيْـــرِ أَمِيـــنٍ وَلَا مُــؤْتَمَنْ
وَلَكِـــنَّ رَبِّــي كَفَــى غُرْبَتِــي
بِحَمْـــدِ الْإِلَــهِ فَقَــدْ بَلَّغَــنْ
أَخَـــا ثِقَــةٍ عَالِيــاً كَعْبُــهُ
جَزِيــلَ الْعَطَـاءِ كَرِيـمَ الْمِنَـنْ
كَريمــاً شــَمَائِلُهُ مِــنْ بَنِــي
مُعَاوِيَـــةَ الْأَكْرَمِيــنَ الســُّنَنْ
فَــإِنْ يَتْبَعُـوا أَمْـرَهُ يَرْشـُدُوا
وَإِنْ يَســْأَلُوا مَــالَهُ لَا يَضــِنْ
وَإِنْ يُسْتَضــَافُوا إِلَــى حُكْمِــهِ
يُضــَافُ إِلَــى هَــادِنٍ قَـدْ رَزَنْ
وَمَــا إِنْ عَلَــى قَلْبِــهِ غَمْـرَةٌ
وَمَــا إِنْ بِعَظْـمٍ لَـهُ مِـنْ وَهَـنْ
وَمَــا إِنْ عَلَــى جَــارِهِ تَلْفَـةٌ
يُســـَاقِطُهَا كَســـِقَاطِ الْغَبَــنْ
هُــوَ الْـوَاهِبُ الْمِئَةَ المُصـْطَفَا
ةَ كَالنَّخْــلِ زَيَّنَهَــا بِــالرَّجَنْ
وَكُــلَّ كُمَيْــتٍ كَجِــذْعِ الْخِصـَابِ
يَزِيــنُ الْفِنَـاءَ إِذَا مَـا صـَفَنْ
تَــرَاهُ إِذَا مَــا عَــدَا صـَحْبُهُ
بِجَـــانِبِهِ مِثْـــلَ شــَاةِ الْأَرَنْ
أَضــَافُوا إِلَيْــهِ فَـأَلْوَى بِهِـمْ
تَقُــولُ جُنُونــاً وَلَمَّــا يُجَــنْ
فَلَمَّـــا أُعِيــدَ عَلَــى شــَوْطِهِ
وَرَاجَــعَ مِــنْ ذِلَّــةٍ وَاطْمَــأَنْ
عَلَا بِتَلِيـــلٍ كَجِـــذْعِ الْخِصــَا
بِ حُــرِّ الْقَـذَالِ طَوِيـلِ الْغُسـَنْ
فَلَأْيــــاً بِلَأْيٍ حَمَلْنَـــا الْغُلَا
مَ كَرْهـــاً فَأَرْســَلَهُ فَــامْتَهَنْ
كَـــأَنَّ الْغُلَامَ نَحَـــا لِلصــُّوَا
رِ أَزْرَقَ ذَا مِخْلَــبٍ قَــدْ دَجَــنْ
يُســــَافِعُ وَرْقَـــاءَ غُورِيَّـــةً
لِيُــدْرِكَهَا فِــي حَمَــامِ ثُكَــنْ
بِـــذِي مَيْعَــةٍ مشــرف حلقــه
إذا اسـتن كـان بعيـد السـنن
نَبِيـلُ التَّلِيـلِ ضـَافِي السـَّبِيبِ
طَوِيــلُ الْعَسـِيبِ سـَبِيغُ الثّنَـنْ
فَثَــابَرَ بِالرُّمْــحِ حَتَّــى نَحَـا
هُ فِــي كَفَــلٍ كَســَرَاةِ الْمِجَـنْ
فَحَاضـــَرَهُنَّ شـــَدِيدَ النَّجَــاءِ
فَقَطَّــرَ مَــا شــَاءَ لَمَّـا أَعَـنْ
تَـرَى اللَّحْـمَ مِـنْ ذَابِلٍ قَدْ ذَوَى
وَرَطْــبٍ يُرَفَّــعُ فَــوْقَ الْعُنَــنْ
وَظَــلَّ الْكِـرَامُ سـِوَى مَـنْ مَضـَى
بِـــــأَنْعَمِ عَيْــــشٍ خَلاَلَ الْأَوَنْ
يَطُـــوفُ الْعُفَـــاةُ بِــأَبْوَابِهِ
كَطَـوْفِ النَّصـَارَى بِبَيْـتِ الْـوَثَنْ
هُـوَ الْـوَاهِبُ الْمُسـْمِعَاتِ الشَّرُو
بَ بَيْـنَ الْحَرِيـرِ وَبَيْـنَ الْكَتَـنْ
وَيُقْبِــلُ ذُو الْبَــثِّ وَالرَّاغِبُـو
نَ فِـي لَيْلَـةٍ هِـيَ إِحْـدَى اللُّزَنْ
لِبَيْتِـــكَ إِذْ بَعْضـــُهُمْ بَيْتُــهُ
مِـنَ الشـَّرِّ مَـا فِيـهِ مِنْ مُسْتَكَنْ
وَلَـمْ تَسـْعَ لِلْحَـرْبِ سـَعْيَ امْـرِئٍ
إِذَا بِطْنَـــةٌ رَاجَعَتْـــهُ ســَكَنْ
إِلَيْهَـــا وَإِنْ حَســـَرَتْ أَكْلَــةٌ
تَــوَافَى لِأُخْــرَى عَرِيـضَ الْعُكَـنْ
تَـــرَى هَمَّـــهُ نَظَــراً خَصــْرَهُ
وَهَمُّـكَ فِـي الْغَـزْوِ لَا فِي السِّمَنْ
وَفِــي كُــلِّ عَــامٍ لَــهُ غَـزْوَةٌ
تَحُــتُّ الــدَّوَابِرَ حَــتَّ السـَّفَنْ
حَجُــونٌ تُظِــلُّ الفَتَــى جَاذِبـاً
عَلَـى وَاسـِطِ الْكُـورِ عِنْدَ الذَّقَنْ
تَـرَى الشـَّيْخَ مِنْهَـا لِحُـبِّ الْإِيَا
بِ يَرْجُــفُ كَالشــَّارِفِ الْمُسـْتَحِنْ
فَلَمَّــا رَأَى الْقَـوْمُ مِـنْ سـَاعَةٍ
مِـنَ الـرَّأْيِ مَـا أَبْصَرُوهُ اكْتَمَنْ
وَمَــا بِالَّـذِي أَبْصـَرَتْهُ الْعُيُـو
نُ مِـنْ قَطْـعِ يَـأْسٍ وَلَا مِـنْ يَقَـنْ
فَبَيْنَـــا تَمَـــارِيهِمُ أُرْســِلَتْ
عَلَـى شـُبْهَةِ الـرَّأْيِ لَـمْ تَسْتَبِنْ
تُبَــارِي الرِّمَــاحَ مَغَاوِيُرُهَــا
شــَمَاطِيطَ فِــي رَهَــجٍ كَالـدَّخَنْ
تَــدُرُّ عَلَــى أَسـْوُقِ المُمْتَرِيــ
ـنَ رَكْضاً إِذَا مَا السَّرَابُ ارْجَحَنْ
فَيَــا عَجَــبَ الـدَّهْرِ لِلْقَـائِلَا
تِ مِـنْ آخِـرِ اللَّيْلِ مَاذَا احْتَجَنْ
وَمَـا قَـدْ أَخَـذْنَ وَمَـا قَدْ تَرَكْـ
ــنَ فِـي الْحَـيِّ مِـنْ نِعْمَةٍ وَدِمَنْ
وَأَقْبَلْــنَ يُعْرِضــْنَ نَحْـوَ امْـرِئٍ
إِذَا كَســَبَ الْمَـالَ لَـمْ يَخْتَـزِنْ
وَلَكِــنْ عَلَــى الْحَمْـدِ إِنْفَـاقُهُ
وَقَــدْ يَشـْتَرِيهِ بِـأَغْلَى الثَّمَـنْ
وَلَا يَــدَعُ الْحَمْــدَ أَوْ يَشْتَرِيــ
ــهِ بِوَشـْكِ الْفُتُـورِ وَلَا بِالتَّوَنْ
عَلَيْـــهِ ســِلَاحُ امْــرِئٍ مَاجِــدٍ
تَمَهَّـلَ فِـي الْحَـرْبِ حَتَّـى اثَّخَـنْ
ســَلَاجِمَ كَالنَّحْــلِ أَنْحَــى لَهَـا
قَضــِيبَ ســَرَاءٍ قَلِيــلَ الْأُبَــنْ
وَذَا هِبَّـــةٍ غَامِضـــاً كَلْمُـــهُ
وَأَجْـــرَدَ مُطَّـــرِداً كَالشـــَّطَنْ
وَبَيْضـــَاءَ كَــالنَّهْيِ مَوْضــُونَةً
لَهَـا قَـوْنَسٌ فَـوْقَ جَيْـبِ الْبَـدَنْ
وَقَـدْ تَهْتِـكُ الْفَـرْجَ يَوْمَ اللِّقَا
ءِ غَيْـــرَ هَيُـــوبٍ وَلَا مُرْثَعِــنْ
وَقَـدْ تَطْعَـنُ الْفَـرْنَ يَوْمَ اللِّقَا
ءِ بِالرُّمْـحِ يَحْبِـسُ أُولَـى السُّنَنْ
فَهَــذَا الثَّنَــاءُ وَإِنِّـي امْـرُؤٌ
إِلَيْــكَ بِعَمْــدٍ قَطَعْــتُ الْقَـرَنْ
وَكُنْــتُ امْـرَأً زَمَنـاً بِـالْعِرَاقِ
عَفِيــفَ الْمُنَـاخِ طَوِيـلَ التَّغَـنّ
وَحَـــوْلِيَ بَكْـــرٌ وَأَشـــْيَاعُهَا
وَلَســـْتُ خَلَاةً لِمَـــنْ أَوْعَـــدَنْ
وَنُبِّئْتُ قَيْســـاً وَلَـــمْ أَبْلُــهُ
كَمَـا زَعَمُـوا خَيْـرَ أَهْـلِ الْيَمَنْ
رَفِيــعَ الْوِسـَادِ طَوِيـلَ النَّجَـا
دِ ضـَخْمَ الدَّسـِيعَةِ رَحْـبَ الْعَطَـنْ
وَقَوْمــاً أَجَــرْتَ وَقَوْمـاً ضـَرَرْتَ
وَقَوْمــاً نَعَشــْتَ وَقَوْمــاً تُهِـنْ
تَشـــُقُّ الْأُمُـــورَ وَتَجْتَابُهَـــا
كَشــَقِّ الْقَــرَارِيِّ ثَـوْبَ الـرَّدَنْ
وَإِنَّـكَ يَـا قَيْـسُ تُعْطِـي الْحِسـَا
نَ زَيَّنَهَـــا حُســْنُهَا وَالْبُــوََنْ
لَهُــــنَّ فُــــرُوعٌ دَعَامِيَّــــةٌ
وَأَعْنَــاقُّ عِــزْلَانَ مُضـِيُّ الفِتَـنْ
فَجِئْتُــكَ مُرْتَــادَ مَــا خَبَّـرُوا
وَلَـوْلَا الَّـذِي خَبَّـرُوا لَـمْ تَـرَنْ
فَلَا تَحْرِمَنِّــي نَــدَاكَ الْجَزِيــلَ
فَـإِنِّي امْـرُؤٌ قَبْلَكُـمْ لَـمْ أُهَـنْ
الأَعْشَى الكَبِيرُ أَوْ أَعْشَى قَيْس هُوَ مَيْمُونُ بْنُ قَيْسِ بْنِ جَنْدَلَ، مِنْ قَبِيلَةِ قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ إِحْدَى قَبائِلِ بَكْرِ بْنِ وائِلٍ، مِنْ فُحُولِ الشُعَراءِ الجاهِلِيِّينَ، وَمِنْ شُعَراءِ الطَّبَقَةِ الأُولَى، وَهو أَحَدُ شُعَراءِ المُعَلَّقاتِ، اُشْتُهِرَ بِجَوْدَةِ قَصائِدِهِ الطِّوالِ، وَقَدْ قَدَّمَهُ بَعْضُ النُقّادِ القُدامَى عَلَى الشُّعَراءِ الجاهِلِيِّينَ لِتَصَرُّفِهِ فِي المَدِيحِ وَالهِجاءِ وَسائِرِ فُنُونِ الشِّعْرِ، وَقَدْ تَنَقَّلَ الأَعْشَى فِي بِلادٍ كَثِيرَةٍ بَحْثاً عَنْ المالِ فَكانَ مِنْ أَوائِلِ مَنْ تَكْسَّبَ بِشِعْرِهِ، وَقَدْ أَدْرَكَ الإِسْلامَ وَلَمْ يُسْلِمْ وَكانَتْ وَفاتُهُ سَنَةَ 7ه المُوافَقَة لِسَنَةِ 629م