
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نَعَـبَ الغُرَابُ فَقالَ زاجِرُهُ لَنا
إِنَّ التَّفَـرُّقَ يـا مَشـُوقُ قَرِيـبُ
فَانهَض لِتَودِيعِ الرِفاقِ وَلا تُطِل
أَسـَفاً فَـإِنَّ النائِبـاتِ تَنُـوبُ
فـأَجَبتُ زاجِـرَهُ وقُلتُ لَئِن يَكُن
لِلبَيـنِ سـَهمٌ بـالفِراقِ مُصـِيبُ
فَتَفَـرُّقُ الأَشـباحِ لَيـسَ بِضـائِرٍ
وَرَجاؤُنـا فـي اللَّهِ لَيسَ يَخِيبُ
عبد العزيز بن حمد آل مبارك، من بني تميم.ولد بمحلة الرفعة، من مدينة الهفوف بالأحساء.حفظ القرآن في سن مبكرة، ثم رحل مع والده إلى مكة وأقام بها سنوات، تلقى خلالها قسطاً من مبادئ العلوم الشرعية والتاريخية واللغوية، ثم عاد إلى بلده وعكف على التدريس والتحصيل وسنه لم تتجاوز الخامسة عشرة.وقد ترك شعراً ينوف عن ألف بيت.توفي في الأحساء.له: تدريب السالك.