
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِذا زيَّـنَ الصدرَ الوسامُ فانما
بصـدرك يـزدانُ الوسامُ المذهَّبُ
وان يـزه إعجابـاً سواك بمثله
فمثلــك لا يُزهــى ولا يتعجــب
فليس الذي يلقى المعاليَ صدفةً
كمن عرفتهُ وهو في المَهدِ يلعبُ
وليس الذي يسعى الوسامُ لصدره
كمـن بـات يسعى للوسام ويطلبُ
وهـل يُعجـبُ الإنسانَ حسن وسامهِ
إذا لم تكن أوصافهُ الغرُّ تُعجبُ
حـويتَ من الأوصافِ ما ضاع نشرهُ
ومـا هُـوَ أحلـى من سلافٍ وأَطيبُ
خلائِقٌ لـو تحوي الطبيعةُ مثلها
لكـان ربيـعٌ دائِمُ الزهـرِ طِيبُ
ولمـا رأى منكَ الخليفة صادقاً
بغيـر هـوى أَوطـانهِ ليس يرغبُ
حبـاك مـن الإِنعـام ما يستحقّهُ
ذكـاؤُك والرأيُ الحصيفُ المجرَّب
فلا زلـتَ يـا أَلفرد موضعَ عطفهِ
يظِلُّــكَ ذيَّــاك الهلالُ المحبَّـبُ
لقـد نِلتَ منهُ ثالثاً ثم ثانياً
وهـا أنـا راءٍ أولا منـك يقربُ
إلياس فياض.أديب لبناني، تعلم ببيروت، ثم بمدرسة الحقوق بالقاهرة.وكتب في مجلتي إبراهيم اليازجي (الضياء) و(البيان) في القاهرة، وتولى رئاسة التحرير بجريدة (المحروسة) اليومية.ثم عاد إلى لبنان، فكان من أعضاء مجلس النواب، فوزيراً للزراعة، وتوفي ببيروت عن نحو 55 عاما.له (ديوان شعر - ط) الجزء الأول منه.ترجم عن الفرنسية قصصاً، منها (الشهيدة - ط)، و(عشيقة مازارين - ط).