
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قد حملوا اليومَ على لوحةٍ
من كانَ أعباءَ الورى يحملُ
وأَنزلـوا فـي منـزلٍ ضـيِّقٍ
مَـن لم يَسَعهُ قبلَ ذا منزلُ
أضحى نقولا في الثرى وحدهُ
وكـان مـن أعـوانهِ جحفـلُ
وأَخرسَ الموتُ الخطيبَ الذي
قـد كـان يهتزُّ لهُ المحفلُ
فبعـدَ هـذا اليوم لا منبرٌ
يهــابُهُ النـاسُ ولا مِقـوَلُ
ولا بيــانٌ ســاحرٌ للنهـى
يفعـلُ في الأَلبابِ ما يفعلُ
أَقـولُ للقـبرِ الـذي ضـمَّهُ
لـو أنـهُ يسـمعُ أَو يعقـلُ
يـا قبرُ لا تُثقِل عليهِ فما
كـان علـى إِخـوانهِ يثقـلُ
إِن لـم يكن غيثٌ فتُسقى بهِ
فحسـبكَ الـدمعُ الذي يهطلُ
إلياس فياض.أديب لبناني، تعلم ببيروت، ثم بمدرسة الحقوق بالقاهرة.وكتب في مجلتي إبراهيم اليازجي (الضياء) و(البيان) في القاهرة، وتولى رئاسة التحرير بجريدة (المحروسة) اليومية.ثم عاد إلى لبنان، فكان من أعضاء مجلس النواب، فوزيراً للزراعة، وتوفي ببيروت عن نحو 55 عاما.له (ديوان شعر - ط) الجزء الأول منه.ترجم عن الفرنسية قصصاً، منها (الشهيدة - ط)، و(عشيقة مازارين - ط).