
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَالْأَرْضَ ســَوَّى بِسـَاطاً ثُـمَّ قَـدَّرَها
تَحْـتَ السـَّماءِ سـَواءً مِثْلَمَا ثَقَلا
وَجَعَـلَ الشـَّمْسَ مِصـْراً لَا خَفَـاءَ بِهِ
بَيْنَ النَّهَارِ وَبَيْنَ اللَّيْلِ قَدْ فَصَلا
فَلَاطَهـا اللـهُ إِذْ أَغْـوَتْ خَلِيفَتَـهُ
طُولَ اللَّيَالِي وَلَمْ يَجْعَلْ لَهَا أَجَلا
أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ الثَّقَفِيِّ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ حَكِيمٌ، أَدْرَكَ الإِسْلامَ وَلَمْ يُسْلِمْ، إِذْ كانَ يَرْجُو أَنْ يَكُونَ هُوَ النَّبِيَّ، وَيُقالُ إِنَّهُ عادَ مِنْ الشّامِ بَعْدَ غَزْوَةِ بَدْرٍ يُرِيدُ أَنْ يُسْلِمَ، فَلَمّا عَلِمَ بِمَقْتَلِ أَهْلِ بَدْرٍ وَفِيهِمْ أَخْوالُهُ امْتَنَعَ وَرَجَعَ إِلَى الطّائِفِ وَماتَ فِيها، وَقَدْ كانَ مُطَّلِعاً عَلَى كُتُبِ أَهْلِ الكِتابِ وَمُتَأَثِّراً بِها فِي شِعْرِهِ، وَحَرَّمَ عَلَى نَفْسِهِ الخَمْرَ وَعِبادَةَ الأَوْثانِ وَآمَنَ بِالبَعْثِ، تُوُفِّيَ فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ لِلهِجْرَةِ.