هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
زاد ســـقميك مــن هــوى وهــوان
شــيب فوديــك عنـد هجـر الحسـان
انمـا الشـيب فـي المفـارق مصـبا
حٌ بــه الــدهر شــامني فرمــاني
فكــأن الشــباب كنــز وقــد سـي
م نفــادا مــن بعـد مـا أغنـاني
وتزيـــن الســـما كواكبهــا الأن
جـــم والــروض باســم الاقحــوان
صــرعتني بــه الغــواني ومحيــا
ي بــأن أغتــدي صــريع الغـواني
ان للحـــب لـــو عقلـــت لأهلــي
ن فمــا أنــت والمشــوق العـاني
ان عــدلا لــو كــان عـذلك يهـدي
نــي ولكــن حـب الغـواني غـواني
خيـــر يــوميّ فــي مواصــلة الأح
بــاب يـوم اللقـا علـى الهجـران
لو درى الناس ما الوصال على البع
د أحبــوا التنــاء حـبّ التـداني
ان نعمـــان لا وذكـــراه لــم أن
س ســـلوا ذكـــرى حمــى نعمــان
كـم رشـفنا المراشـف الـبيض فيـه
ولثمنـــا المقبّـــل الارجـــواني
وشــــربنا الطلا براحــــة خـــم
ريّ اللمــى اهيــف خضـيب البنـان
قــد سـقاني ورمـت تسـتنزف الـدم
ع اشـتياقا لـو تـدري ماقد سقاني
عبد الحسين بن محمد تقي بن حسن بن أسد الله الكاظمي.شاعر، فقيه، أديب، ولد في النجف، ثم رحل إلى الكاظمية صغيراً، وبدأ فيها دراسته وتعلمه، ثم رحل إلى النجف سنة 1310 هـ، لغرض الدراسة العليا والتخصص في علوم الدين على يد أعلام الشريعة هناك، وبعد إكمال دراسته العالية عاد إلى الكاظمية سنة 1324هـ، فإذا به الفقيه البارز، والمدرس المرموق والفاضل المشهود له بالفضيلة، وبقي متفرغاً لمهماته العلمية والدينية حتى أدركته المنية في الكاظمية.مارس عبد الحسين نظم الشعر منذ أوائل شبابه، وفي مجموع شعره نماذج رائعة تدل على شاعريته وسلامة ذوق.من مؤلفاته: (حاشية على مباحث القطع من كتاب الرسائل في أصول الفقه للشيخ مرتضى الأنصاري، و(كنز التحقيق في كيفية جعل الامارة والطريق)، و(الهداية شرح الكفاية).
