
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إن الـــذنوب عظيمــة لكنمــا
غفارهــا منهــا لعمـري أعظـم
فأنـا الأذل وكيـف أيـاس قانطا
مــن رحمـة وهـو الأعـز الأكـرم
ولحـب أهـل الـبيت خيـر سـجية
هـي لارتقـاء ذرى المعـالي سلم
الطيبـــون هــم وكــل عــالم
أنــي بحــب الطيــبين مــتيم
كم علموا زمر الملائك في السما
مـن علمهم باللّه ما لم يعلموا
فبمجــدهم شـهدت مـآثر فضـلهم
وبفضـلهم نطـق الكتـاب المحكم
عبد الحسين بن محمد تقي بن حسن بن أسد الله الكاظمي.شاعر، فقيه، أديب، ولد في النجف، ثم رحل إلى الكاظمية صغيراً، وبدأ فيها دراسته وتعلمه، ثم رحل إلى النجف سنة 1310 هـ، لغرض الدراسة العليا والتخصص في علوم الدين على يد أعلام الشريعة هناك، وبعد إكمال دراسته العالية عاد إلى الكاظمية سنة 1324هـ، فإذا به الفقيه البارز، والمدرس المرموق والفاضل المشهود له بالفضيلة، وبقي متفرغاً لمهماته العلمية والدينية حتى أدركته المنية في الكاظمية.مارس عبد الحسين نظم الشعر منذ أوائل شبابه، وفي مجموع شعره نماذج رائعة تدل على شاعريته وسلامة ذوق.من مؤلفاته: (حاشية على مباحث القطع من كتاب الرسائل في أصول الفقه للشيخ مرتضى الأنصاري، و(كنز التحقيق في كيفية جعل الامارة والطريق)، و(الهداية شرح الكفاية).