
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
على الرمل من تلعات الغوَير
جـآذرُ رمـل لعبـن المراحـا
يجاذبهـا الـبرد ما ان غدا
صـبا الريح ينسم غضّاً وراحا
تفيّـــأن تحـــت ظلال الأراك
فغيـداء خـودا وخوداً رداحا
وخضـبن بـالراح رخص البنان
فخضب بالدمع ذو الشوق راحا
وفـي السرب ليليّة الوفرتين
تريك اذا الليل جنّ الصباحا
تســوّر بــالأعين المعصـمين
وتنظـم حـبّ القلوب الوشاحا
وصـديان يسـتمطر المعصـرات
إذا صـدح الـورق ليلاً وناحا
يحــاول كتمـان سـر الهـوى
وأنـى بـذلك والـدمع باحـا
عبد الحسين بن محمد تقي بن حسن بن أسد الله الكاظمي.شاعر، فقيه، أديب، ولد في النجف، ثم رحل إلى الكاظمية صغيراً، وبدأ فيها دراسته وتعلمه، ثم رحل إلى النجف سنة 1310 هـ، لغرض الدراسة العليا والتخصص في علوم الدين على يد أعلام الشريعة هناك، وبعد إكمال دراسته العالية عاد إلى الكاظمية سنة 1324هـ، فإذا به الفقيه البارز، والمدرس المرموق والفاضل المشهود له بالفضيلة، وبقي متفرغاً لمهماته العلمية والدينية حتى أدركته المنية في الكاظمية.مارس عبد الحسين نظم الشعر منذ أوائل شبابه، وفي مجموع شعره نماذج رائعة تدل على شاعريته وسلامة ذوق.من مؤلفاته: (حاشية على مباحث القطع من كتاب الرسائل في أصول الفقه للشيخ مرتضى الأنصاري، و(كنز التحقيق في كيفية جعل الامارة والطريق)، و(الهداية شرح الكفاية).