
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ظنّـى بعفـوك عـن ذنوبي أجمل
والجـود أوسع والمواهبُ أجزل
ولفيـض فضـلك من خزائن رحمة
غيــث هتــون مرسـل ومسمسـل
يــا رب إنــي مـذنب ومقصـر
لكـن لي المختار نعم الموثل
ظهــرى يئن بعبئهــا فكـأنّه
غصـنٌ بتيّـار الصـبا يتملمـل
لكـن رسـول اللـه يشهد أنني
دومــا بجـاه جنـابه أتوسـّل
وبــأنّني مــن آلــه ولآلــه
حـق عليـه بـأنهم لن يخذلوا
حاشـا رسـول الله يغضى طرفه
عنهــم وأمهــمُ تـول فتفعـل
يأبى النبي دخول جنات العلا
حـتى يـرى بيئت النبوة يدخل
ويرى الملائكة الكرام بجمعهم
حفّـت وأنـوار الصـفا تتهلّـل
والحور والولدان تخدمهم بها
ولهـم بأعلاهـا المقـام الأول
صـلى عليـه الله ما نجم بدا
أو اشرق البدر المنير الأكمل
أحمد بن محمد الحملاوي.أديب، مدرس مصري، له نظم. تخرج بدار العلوم ثم بالأزهر. وزاول المحاماة الشرعية مدة. وعمل في التدريس إلى سنة 1928 ووضع كتباً مدرسية، منها (شذا العرف في فن الصرف - ط)، و(زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع - ط)، و(مورد الصفا في سيرة المصطفى - ط)، و(ديوان - ط) أكثره مدائح نبوية.