
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عـواقب المرء في أخراه مجهوله
والنفـس عمـا جنت لا شك مسئوله
يا نفس توبى فدار اللهو فانيةٌ
حتمـا ومـا هـيَ للـذات مجعوله
وكـل نفـس إلـى الأخـرى مسافرةٌ
لكـن علـى صفحة الأعناق محمولَه
أرى النفـوس من الآثام قد طهرت
لكـن نفسـي علـى الآثام مجبوله
ومـا أبرّيـء نفسـي من غوايتها
كأنهـا مـن أجاج الجهل مغسوله
يـا ليـت شعري هل قلبي يحدّثني
بتوبـة عنـد رب العـرش مقبوله
فأدخل الباب باب العفو مرتديا
أثواب فضل على العورات مسدوله
وأن أعيـش قريـرَ العين في دعةٍ
منهـا حياتي بحسن الحظ موصوله
وأن أرى الأهـل والأبناء في سعة
فيـدرك الكـل مـن مولاه مأموله
وأن أرى العفـو مقرونا بعافية
وعيشـتي بالصـفا والعز مكفوله
يـا رب حقق بجاه المصطفى أملى
فــإنّ نعمـاك للمضـطرّ مبـذوله
أحمد بن محمد الحملاوي.أديب، مدرس مصري، له نظم. تخرج بدار العلوم ثم بالأزهر. وزاول المحاماة الشرعية مدة. وعمل في التدريس إلى سنة 1928 ووضع كتباً مدرسية، منها (شذا العرف في فن الصرف - ط)، و(زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع - ط)، و(مورد الصفا في سيرة المصطفى - ط)، و(ديوان - ط) أكثره مدائح نبوية.