هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ربّ إنّــي ظلمـت نفسـي ولكـن
شأنك العفو والرضا فاعفُ عنّي
أنــت رب العبــاد رب رحيـم
فتقبــل بفضـلك التـوب منـي
إن ظنـي فـي العفـو ظنّ جميل
رب حقـق بالمصـطفى حسـن ظنّي
كـم تمنّـى عليـك قوم ففازوا
بـالمنى والغنى وعجج التمنى
رب جمــل بفيـض فضـلك حـالي
وعلـى مـا ترضـاه منّـى أعنّى
أحمد بن محمد الحملاوي.أديب، مدرس مصري، له نظم. تخرج بدار العلوم ثم بالأزهر. وزاول المحاماة الشرعية مدة. وعمل في التدريس إلى سنة 1928 ووضع كتباً مدرسية، منها (شذا العرف في فن الصرف - ط)، و(زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع - ط)، و(مورد الصفا في سيرة المصطفى - ط)، و(ديوان - ط) أكثره مدائح نبوية.
