
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا رسـول الله هذا
والـدى بـالحب جـاك
يرجـى منـك التفاتا
وجــزيلا مــن عطـاك
وكـذاك الجمـع معـه
كلهــم راجـى رضـاك
فـارعهم من فيض فضل
فلقــد حلـوا حمـاك
وعسـاهم أن يعـودوا
فـي سـرور مـن حباك
سـيدي بـالعز ساروا
وفـؤادي فـي ارتباك
ســيدي مـالي مجيـر
ولهــم قطعـا سـواك
سـيدي فازوا وفازوا
مـذ رأوا أعلـى علاك
ودمـوعي فـي انسكاب
إذ مــرادى أن أراك
يـا حبيبي يا حبيبي
زاد شـوقى فـي لقاك
فعســاني أن أراكـم
وعســى ترضـى عسـاك
كـم بقلـبى من هيام
وغــرام فــي هـواك
خيـر جـاه للبرايـا
هـل لقيـدي من فكاك
ضـاق صدرى من زماني
فــأنلني مـن قـراك
وذنــوبي أثقلتنــي
وهــى عنـوان الهلاك
فارعنى بالجود فضلا
وأزل هـــــذا وذاك
فعليــك اللـه صـلى
مـا بكـى للشوق باك
أو سـرى للـبيت سار
وعـرا قيـدي الفكاك
أحمد بن محمد الحملاوي.أديب، مدرس مصري، له نظم. تخرج بدار العلوم ثم بالأزهر. وزاول المحاماة الشرعية مدة. وعمل في التدريس إلى سنة 1928 ووضع كتباً مدرسية، منها (شذا العرف في فن الصرف - ط)، و(زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع - ط)، و(مورد الصفا في سيرة المصطفى - ط)، و(ديوان - ط) أكثره مدائح نبوية.