
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ولمـا ضـقت من مرضى وسقمى
وأدركنـي مـن العي العناء
لجـأت إلـى رسـول الله طه
رحيم القلب في يده الشفاء
فـراح براحـتيه السقم عني
وولى الداء مذ جاء الدواء
فمـن يمنـاه يمـن واتهاجد
ومــن يسـراه يسـر واعتلاء
رسـول اللـه حاشى بعد هذا
بـى الأمـراض تنزل أو اساء
وحاشـى أن أقـول لضيق حال
رسـول الله ضاق بي القضاء
فمـن جـدواك يرجـى كل خير
ومـن نعماك قد فاض العطاء
أجرنـي يـا رسول الله إني
وفـيٌّ والـوفيّ لـه الوفـاء
وأدركنـي وأبنـائي وأهلـى
بنظرتـك التي فيها الهناء
وكـن لي بالرعاية خير جاه
إذا الأعـداء أيقظهـم عداء
فـإن تنظر فكل الناس عندى
عـدا الهـادي وعترته هباء
وإن تعطـف فـإن الحال حال
وعيشـى لا يفـارقه الصـفاء
فـأنت الـبر فـي جـود وبر
وبحـر منـك تغـترف الـدلاء
وجـاه المرتجى إن جار دهر
وجـار المستجير بك الرجاء
عليـك اللـه صـلى ما تجلت
نجـوم الليل أو لاح الضياء
وعـترته ومـن نصروا وآووا
وصـحب مـا لفضـلهم انتهاء
أحمد بن محمد الحملاوي.أديب، مدرس مصري، له نظم. تخرج بدار العلوم ثم بالأزهر. وزاول المحاماة الشرعية مدة. وعمل في التدريس إلى سنة 1928 ووضع كتباً مدرسية، منها (شذا العرف في فن الصرف - ط)، و(زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع - ط)، و(مورد الصفا في سيرة المصطفى - ط)، و(ديوان - ط) أكثره مدائح نبوية.