
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وقنعــتُ منــك بنظـرة وبلفتـة
وطفقـتُ أحلـم بـالنعيم المقبل
أصـغى الـى رنـات صـوتك مثلما
يصـغى الغدير الى هزيج البلبل
وشـربت من هذا الحديث المشتهى
كأسـا ألـذ مـن الرحيق السلسل
كاشـفتكِ الحـب الـدفين فأشرقت
عينـاك تفحصـني وتنكـر مقـولي
وظننتنـي ألهـو بقـولي مثلمـا
يلهـو الـورى فـي خسـة وتَبـذُّلِ
أنــي أُمحَضــُكِ الـوداد فصـدقي
فالشـك يطعـن مهجـتي فـي مقتل
لـوددت أن يبـدو فـؤادي حاسرا
لـترى وفـائي فـي هواك فتعدلي
سـتجيئك الأيـام بـالخبر الـذي
ينبيــك عـن قلـبي فلا تتعجلـي
أَوَ مـا قرأت الحب في عيني وفي
نـبرات صـوتي الواجف المتبلبل
وأبنـت لـي شطرا من الهم الذي
يجثـو علـى جنبيـك مثل الجندل
فبكـى فـؤادي حسـرة وعجبـت من
دنيـا تغـر النـاظرين وتبتلـى
أفمثل هذا الحسن يجرع في الأسى
ويــبيت فـي ليـل بهيـم أَليـلِ
أخشــى عليـك لهيـب حـب جامـح
فأصـد عنـك وفـي صـدودي مقتلي
ألقـاك بالـذكرى على رغم الألى
بخلــوا علينـا باللقـاء الأول
لأطعــت فيـك صـبابتي مسـتهترا
لــولا حـديث المحنقيـن العـذل
لكــن بحســبي أن قلبـك عـالم
بنــوازعي وخــوالجي وتعللــي
انــى لأهــزأ بـالعوالم كلهـا
مـا دمـت أشعر أن قلبك صار لي