
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لا تعجبـــن إذا دعــوك شــفيقا
مـا دمـت بيـن العـالمين شفوقا
بـك تفخـر الاوصـاف ان نُسبت إلى
مَـن صـار بالمـدح البليغ خليقا
لــمَ لا وقــد خففــت آلام لألــى
أمــوا رحابـك كـي تفـرج ضـيقا
مـن كـل صقع قد سعوا لم يعبأوا
بعنـا ولـو كـان المكـان سحيقا
قـد أيقنـوا أن الشفا بيد الذي
للطــب قـد أضـحى أبـا وشـقيقا
يكفيـك فخـرا أن كـل النـاس قد
وثقـوا تمامـا بالشـفيق وثوقـا
أنـوار علمـك قد بدت كالشمس من
خيــر المطــالع بهجـة وشـروقا
ليس الطبيب المقتنى المال الذي
يغـدو لـه قلـب الطـبيب رقيقـا
إن الطـبيب هـو الشـريف عواطفا
أو مَـن بـدا منـه الشعور رقيقا
هـذى مناقبـك الـتي لهجـت بهـا
لســنٌ وكــانت للعقــول رحيقـا
شــتان بيــن فضــائل وخصــائل
هــل مثـل يـاقوت رأيـت عقيقـا
أنـت الـذي نهجـت خطاه الحق إذ
لخطـاك كـان علـى الدوام طريقا
احـرزت احمـد فـي ميادين العلى
قصـبا يشـرّف فـي الفخـار سبوقا
هـل بعـد ذاك الفضل من عجب إذا
كتــب الالــه لاحمــد التوفيقـا