
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ذروهــا تقــدُّ الــثرى شـُزَّبا
وتطـــوى سباســبها كالصــبا
تجــوب الفضـا مهمهـاً مهمهـاً
وتفلــى الفلا سبســباً سبسـبا
دعاهـا الهـوى بعد طول الثوا
وقــد ذكــرت بـالحمى ملعبـا
وســابقت الطــرف فـي وخـدها
فأضــحى البعيـد لهـا أقربـا
صـبت حيـن هبَّـت نسـيم الصـبا
إليــه وهــامت بـذكر الصـبا
حـداها علـى السـير نـو الطلو
ل فتــاقت لقيصــوِمه والكـبي
تــراءت لهــا روضــة أزهـرت
ومرعــى أنيقــاً لهـا معشـبا
وشـــوَّقها لمـــعُ بــرقٍ أضــا
لـو خـد بـه الـبرق عنها كبا
ترانــا وقـد سـابقتها القلـو
ب جعلنـا مطاهـا لنـا مركبـا
نــؤمُّ الغــرىَّ مقــام الوصـى
ومثــوى علــىٍّ ومــأوى الإبـا
إلـى نبـأ فـي البرايـا عظيمٍ
وكــلُّ عظيــم عظيــمُ النَّبــا
وفوجــاً ففوجـاً نـزجُّ المديـح
ونزجـى الثنـا موكبـاً موكبـا
إمــامٌ لــه الشـمس ردَّت وقـد
دجـا الليـل والقـرص قد غيّبا
ومغربهــا قــد غــدا مشـرقاً
وقــد كــان مشــرقُها مغربـا
لقـد فـاق من سار فوق البساط
وجــاء لــه نبــأ مــن سـَبا
يـــدُ اللــه مظهــر آيــاته
وعــن وحيـه لـم يـزل معربـا
يــدٌ قـدرة اللـه قـد سـاعدت
لهـا سـاعداً راع بيـضَ الظـبي
يــدٌ زلزلــت خيـبراً إذ دحـا
بهــا بابهــا وبــرى مرحبـا
ولـو شـاء زلـزل فيهـا البسـي
ط وصـكَّ تخـوم الثرى في الرُّبى
يـدٌ بأسـُها غـال عمـرو بـن ود
وكمغــال فــي غيلــة أغلبـا
فمـن دونهـا طعـنُ لـدن القـوا
م ومـن دونهـا حدُّ ماضي الشبا
مجيـر الهـدى مـن أكـفِّ العدى
بعــزم بـه الغـيُّ أيـدي سـبا
وكـــم بطــلٍ صــرَّعته ظبــاه
فلــم يلـف مـن عضـبه مهربـا
وغيـر العـزائم مـع ذى الفقـا
ر بيـوم الهزاهـز لـن يصـحبا
إذا سـار سـار الـردى مَجنبـا
ومــن حــوله عزمُــه مجنبــا
بــودق حجـاه نمـا العلـمُ إذ
أفـــاض علــى روضــه صــيِّبا
وكــم فــي دجـى معضـلٍ رأيـهُ
أرانــا بـأفق النهـى كوكبـا
وزوجُ البتـول ابـن عـمّ الرسـو
ل ابو السادة الغر أهل العبا
اسـود الإبـا منهـم فـي الوغى
تعلــم اُســد الإبــاء الإبـاء