
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حمـداً فقـد وافى الهمام الأمجدُ
ذو الفضـل والشرف الرفيع محمدُ
قـد حـج بيـت اللـه جـلَّ جلالـه
بــل زار صـاحبه وذاك المقصـد
كـم حجَّ قبل الحج في بذل الندى
وبــــذاك خلاّق الخلائق يشـــهد
وأتـى وفضـل اللـه يقفـو أثره
فالفضــل أيَّ الأرض يقصـد يقصـد
شـــوقاً لآل اللـــه آل محمــدٍ
وافـى فوافـاه السـعود السرمدُ
فئة تجلَّــت فيهـم ظُلـمُ الـدجى
عنّـا كمـا زال العنـاء المكمد
مـن نورهم شمس الضحى كم أشرقت
والبـدر ضـاء بـه وأشـرق فرقد
ملأوا الجهات الست جوداً فالندى
منهــم بأقطـار الوجـود ممـدَّد
ان الهمـام محمـداً مـن فيضـهم
قـد نـال فضـلاً لـم ينلـه أصيد
وبهـم حوى جمل المكارم والعلى
وحُــبى بعــزٍّ لا تــدانيه يــد
نـدبٌ لبـابَ الفضل حاز كما حوى
شـرفاً لـه الصيد الخضارم تسجد
سـاد الأنـام وتحـت ظلّهـم الذي
قــد جلَّــل الأكـوان دام محمـد